ديبالا يتحدث عن تحسّنه ومعاناته من عوارض كورونا

كشف نجم نادي يوفنتوس الإيطالي ومنتخب الأرجنتين باولو ديبالا عن معاناته من عوارض قوية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، الذي أودى بحياة آكثر من 9 آلاف شخص في إيطاليا.

وأعلن النجم المكنى بالـ(جوهرة) -السبت الماضي- إصابته بفيروس “كوفيد-19” ليصبح ثالث لاعب من يوفنتوس يصاب بهذا الفيروس بعد المدافع الإيطالي دانييلي روغاني ولاعب الوسط الفرنسي بليز ماتويدي.

وقال ديبالا (26 عامًا) لقناة يوفنتوس التلفزيونية: “أشعر بحالة أفضل الآن بعد أن عانيت من عوارض قوية. خطيبتي أوريانا (ساباتيني) بدورها تخطت العوارض”.

وأضاف: “قبل يومين لم أكن في حالة جيدة، كنت أشعر بالثقل وبعد خمس دقائق من الحركة كان يتعين عليّ التوقف؛ لأني عانيت من صعوبة في التنفس وبثقل جسدي وألم في عضلاتي”.

وتابع: “أمّا الآن، فأستطيع التحرك والمشي في محاولة للبدء في التمارين لأنني عندما حاولت ذلك في اليومين الأخيرين كنت أرتعش بقوّة”.

وسجّل ديبالا 13 هدفًا مع 14 تمريرة حاسمة في مختلف المسابقات هذا الموسم منها هدف في لقاء القمة ضد إنتر ميلان في آخر مباراة خاضها فريقه قبل تعليق (السيري أ) في 8 آذار/مارس.

ووصف ديبالا الهدف في مرمى إنتر ميلان، أحد منافسي فريقه إلى جانب لاتسيو على لقب الدوري الإيطالي، بالقول “الهدف ضد إنتر جعل مشاعري جياشة. (آرون) رامسي مرّر لي كرة متقنة مثالية، من المؤسف عدم وجود الجمهور في المدرجات” في تلك المباراة.

كما عاد النجم الأرجنتيني بالذاكرة إلى لحظات اختياره الانضمام ليوفنتوس قبل 5 سنوات فقال: “أتذكر تلك اللحظة كأنّها أمس. كانت لديّ العديد من العروض من أندية مختلفة، وكان هناك الكثير من المدربين المهتمين بي، ولكن في يوم من الأيام كنت أتناول وجبة الغداء اتصل بي وكيلي وأخبرني بأن يوفنتوس يريدني، عانقت أمي بعدها وقلت لها لا أريد إلا اليوفي. لم أفكر مرتين”.

ويعد ديبالا من أبرز المهاجمين راهنًا في العالم، وقد أحرز لاعب باليرمو السابق لقب الدوري الإيطالي أربع مرات مع يوفنتوس وكان أفضل ممرّر في موسم 2015، كما نال لقب كأس إيطاليا ثلاث مرات، ولقب كأس السوبر مرتين، وحلّ وصيفًا لدوري أبطال أوروبا في 2017، وسجل بقميص اليوفي 91 هدفًا، وهو هدّاف الفريق في العقد الأخير.

كما خاض ديبالا 29 مباراة مع منتخب بلاده.