الاحتلال يعلن حالة الطوارئ ويفرض إغلاقًا كاملا بسبب كورونا

صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على إعلان حالة الطوارئ، والتي تشمل تقييد حركة الإسرائيليين والنشاطات لمنع انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن الحكومة صدّقت خلال جلسة عقدت هاتفيًّا على إجراءات طوارئ تهدف إلى تقليص حركة الإسرائيليين.

وأشارت إلى أنه تم تقليص الأنشطة في المحيط العام، وفرض قيود على الحركة التجارية والترفيهية سبعة أيام، في إطار هذه الإجراءات.

وعن تفاصيل الخطوة، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية: إنه يسمح بالخروج للتزود بالمنتجات الغذائية والأدوية وغيرها من الخدمات الأساسية.

وأضافت في إرشادات نشرتها على موقعها الإلكتروني أنه يسمح أيضًا الذهاب إلى مكان العمل والخروج منه، شريطة قدرة مكان العمل على الامتثال للأنظمة المقررة لهذا الغرض.

ودعت الوزارة إلى ضرورة الحرص على الابتعاد مسافة مترين بين الأشخاص قدر الإمكان، وألا يتجاوز عدد الركاب في السيارة الشخصية، فرديْن.

من جانبه حذر المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية موشي بار سيمانتوف، من أن هناك احتمالًا أن ينتشر فيروس “كورونا” خلال الشتاء المقبل أيضًا، إلى جانب الأنفلونزا الموسمية العادية، وعندئذ تبلغ حصيلة الوفيات آلاف الحالات، على حد قوله.

ودعا سيمانتوف الإسرائيلي إلى إدراك خطورة الوضع والانصياع إلى تعليمات الوزارة لا سيما عدم التجمهر والتجمع.

وبلغ عدد مصابي “كورونا” في الكيان الصهيوني 677 شخصًا، وفق بيانات محدثة لوزارة الصحة.

وحتى صباح الجمعة، أصاب كورونا أكثر من 246 ألفًا في 182 بلدًا وإقليمًا منهم أكثر من 10 آلاف وفاة، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.