اعتقالات إسرائيلية بالضفة والقدس والاحتلال يعتدي على المصلين بالأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عددا من المواطنين خلال حملة دهم وتفتيش منازلهم في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما اعتدت على المصلين المتوافدين لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى. 

وأفادت مصادر محلية بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، ودهمت عددا من المنازل واعتقلت المواطنين رامز اللحام ويزن يوسف البلعاوي والأسير المحرر مصطفى الحسنات.

وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خليل مجدي أبو سمرة بعد اقتحام منزله في منطقة صوفين في مدينة قلقيلية، فيما اعتقلت قوة أخرى الشاب أيهم عبد الله أبو صلاح من بلدة عرابة جنوب غرب جنين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقة شمال غرب نابلس، فيما اقتحمت بلدة سيلة الظهر جنوب غرب جنين.

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال وأهالي قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، إثر اقتحام قوة من شرطة الاحتلال القرية واعتقال الشبان رشاد وموسى أبو ريالة وزايد العجلوني، والاعتداء على المعتقلين وذويهم لحظة الاعتقال، وأصيب عدد من المواطنين على إثرها.

وفي سياق منفصل، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس على الفلسطينيين المتوافدين لأداء صلاة الفجر على أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وقال أحد المصلين إن جنود شرطة الاحتلال المتمركزين خلف حواجزهم على بوابات المسجد الأقصى، دفعوا المصلين المتوافدين لأداء صلاة الفجر على بوابات المسجد، وهددوهم بفرض غرامات مالية باهظة في حال تجمعوا للصلاة أمام أبواب المسجد -المغلقة بزعم محاربة كورونا-.

وأفاد المصدر بأن جنود الاحتلال هاجموا المصلين الممتنعين عن تسليم هوياتهم لتجنب مخالفتهم بمبالغ مالية باهظة، بسبب تجمعهم للصلاة على أبواب المسجد الأقصى المبارك، والتي يحرص المصلون خلالها على أخذ إجراءات السلامة فيما يتعلق بالعدوى، حسبما أكد المصدر.

جدير بالذكر أن جنود الاحتلال يغلقون بوابات المسجد الأقصى منذ عدة أيام، ويمنعون المصلين من أداء الصلاة داخل المسجد أو التجمع في ساحاته بزعم محاربة كورونا، بينما يحذر الأهالي من استغلال الاحتلال لهذه الذريعة لتمرير مخططات تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، حيث تتواصل في ذات الوقت اقتحامات المستوطنين للأقصى بحماية جنود الاحتلال.