الاحتلال يفرض قيودا جديدة على دخول العمال الفلسطينيين

فرضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قيودا جديدة على دخول العمال الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بداعي مواجهة فيروس “كورونا”.

وذكرت الإذاعة العبرية، اليوم الثلاثاء، أنّ وزير الحرب نفتالي بينيت، قرر السماح فقط للعمال في قطاعات أساسية محددة، بالدخول، بما فيها الزراعة والبناء، ويمكن أن تشمل صناعات أخرى، لكن بعد النظر بكل حالة على حدة.

وبحسب ما جاء في القرار؛ فإنه “لا حاجة لتنقل العمال بين أماكن عملهم ومنازلهم بالضفة الغربية، ويتعين عليهم البقاء في أماكن عملهم”.

وطالب القرار العمال بالبقاء في الداخل الفلسطيني المحتل، لمدة قد تصل إلى شهرين، مع تقيدهم بالتزامات تحددها وزارة الحرب، دون تحديد ماهية الالتزامات.

وعادة ما يرجع العمال الفلسطينيون إلى منازلهم في الضفة الغربية في نهاية يوم عملهم، ويذهبون إلى أعمالهم في الداخل المحتل، في ساعات الصباح من اليوم التالي.

وتجبر الظروف الاقتصادية الصعبة، عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالضفة الغربية، على العمل في الداخل المحتل عام 1948، في حين تمنع الأخيرة الفلسطينيين من العمل دون الحصول على تصاريح خاصة.

ويظهر تقرير أصدره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد الفلسطينيين العاملين في الداخل المحتلة والمستوطنات (رسميًّا) بلغ 127 ألف عامل.

يشار إلى أن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت 31 في المائة، نهاية 2018.