الخميس 08/مايو/2025

فيروس كورونا والمجتمع الفلسطيني في لبنان

رأفت مرة

الوضع خطر جدا، الأمر ليس لعبة، وباء كورونا ينتشر في العالم، لا قدرة للدول على مكافحته أو تحمل نتائجه.

العالم يصرخ ويستنجد، لا أحد قادر على تقديم مساعدة فاعلة؛ لأن الجميع يعاني من نفس الأزمة.

مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مجتمع ضعيف، يفتقد للبنية الصحية القوية، المؤسسات الصحية الموجودة في المخيمات الفلسطينية في لبنان مؤسسات استشفائية لا تتوفر فيها التجهيزات والتقنيات القادرة على التعامل مع وباء خطر منتشر مثل كورونا.

هذه المؤسسات تقوم بدور لكنها لوحدها غير قادرة.

الوباء ينتشر في العالم ويتمدد، الحكومة اللبنانية ضعيفة، الأونروا تتهرب من مسؤولياتها كالعادة، والجهات الفاعلة في المخيمات تقدم ما تستطيع ضمن إمكانيات محدودة.

لذلك لا بد من العمل على ما يلي:

أولا: توحيد الموقف الفلسطيني السياسي والمؤسساتي والإنساني في التعامل مع هذا الوباء.

ثانيا: تقديم أقصى ما يمكن من دعم ومساندة ورعاية للمخيمات والتجمعات من تجهيزات ومستلزمات.

ثالثا: تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولياتها كما كل الدول في العالم، فهي مسؤولة عن معالجة أي وباء وأي مصاب على أراضيها.

رابعا: تحمل وكالة الأونروا مسؤولياتها بصفتها مؤسسة دولية، وعليها أن تبادر إلى تجهيز أماكن للعلاج في جميع المحافظات اللبنانية، وتوفير التجهيزات اللازمة.

خامسا: ضرورة القيام بحملات توعية في جميع المخيمات والتجمعات والالتزام بالعزل والنظافة والتعقيم وكل ما يمنع الانتشار.

إنّ الوقاية والانعزال بعد التوعية هي أهم عوامل مكافحة الوباء.

علينا جميعا قوى سياسية ومؤسسات وأفرادًا أن نعمل لمكافحة هذا الوباء.

وعلى الله الاتكال دائما.

اللهم لطفك

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات