جامعة أمريكية توصي بسحب الاستثمار من أي شركة تستفيد من احتلال فلسطين

أصدرت لجنة جامعة بروان الاستشارية توصية رسمية بأن تسحب الجامعة المرموقة استثماراتها من “أي شركة تستفيد من الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.

وأفادت صحيفة “براون ديلي هيرالد” الطلابية في الجامعة، أن التوصية وردت في تقرير رسمي قدمته اللجنة إلى رئيس الجامعة وهيئتها الإدارية العليا.

كما سيتضمن تقريرٌ إضافي الشركات المحددة التي ستوضع على لائحة المقاطعة.

واجتمعت اللجنة -الثلاثاء (10-3)- لمناقشة المعايير التي ستسترشد بتقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي يحتوي على قائمة تضم 112 شركة وجدت أنها متورطة في “أنشطة أثارت مخاوف خاصة بشأن حقوق الإنسان” في “المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وجامعة براون، التي تقع في مدينة بوفيدنس في ولاية رودآيلاند، هي واحدة من أهم سبع جامعات في الولايات المتحدة إلى جانب جامعات هارفارد، وييل، وبرينستون، وكولومبيا، وبنسلفانيا، وكورنيل.

وقالت صحيفة الجامعة: إن بقية اجتماعات الفصل الدراسي ستعقد عن طريق التداول بالفيديو بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا.

وفي 2019، صوّت الطلاب في جامعة براون بنسبة تفوق على 2 إلى 1 على ضرورة “تحديد أسماء الشركات التي تستفيد من الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان (الفلسطيني) والاستغناء عنها”.

ويعدّ هذا آخر نصر تحققه حركة المقاطعة بي.دي.إس التي شهدت في الأشهر الـ12 الماضية انضمام العديد من الجامعات الكبيرة إلى حركة مقاطعة الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية.