مصنع فلسطيني يبدأ في إنتاج لباس خاص لمواجهة كورونا

بدأ مصنع فلسطيني في إنتاج لباس خاص للطواقم الطبية والأمنية والعاملين في وسائل الإعلام، لمواجهة فيروس كورونا.

ويقع مصنع “سوبتيكس” (خاص)، في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وشرع في عملية تصنيع “أفرولات” (وهو لباس خاص يغطي الجسم كاملا)، بعد الحصول على موافقة الجهات الفلسطينية المختصة.

وقال مدير المصنع، حاتم السعافين، للأناضول: إن “الفكرة نشأت منذ تسجيل إصابات بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم (جنوب)”.

وأضاف “فصلنا أول لباس بعد اختيار نوع قماش خاص، وعرض على الجهات الفلسطينية المختصة التي أبدت موافقتها على البدء بالإنتاج”.

ولليوم الثالث تواليا يواصل عمال المصنع إنتاج كميات كبيرة من اللباس الخاص، وتابع السعافين: “خلال بضعة أيام يمكن تلبية احتياجات السوق الفلسطينية كاملا من هذا اللباس”.

ولفت إلى أن “إنتاج مصنعه يذهب كاملا للسلطة الفلسطينية”.

وأوضح أن “اللباس مخصص للطواقم الطبية، وأجهزة الأمن، وحتى رجال الإعلام”، والمنتج، بحسب السعافين، الأول فلسطينيا، ويمكن استخدامه مرات عدّة بعد التعقيم.

والخميس، أعلنت وزارة الاقتصاد عن بدء إنتاج كمامات طبية، لمواجهة كورونا ضمن مصنع فلسطيني. وسجلت السلطة الفلسطينية أولى الإصابات بفيروس كورونا في 5 مارس/آذار الجاري، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.

وحتى الجمعة، سجلت الحكومة الفلسطينية 35 إصابة، منها 13 إناث، و22 ذكور، وأصغر المصابين طفلة تبلغ من العمر عامين.

وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، في مؤتمر صحفي الجمعة: إن “الحالات محصورة في بيت لحم، حيث تعمل كافة أجهزة الحكومة على حصر الوباء ومنع تفشيه”.

واتخذت السلطة الفلسطينية عددا من الإجراءات منذ اكتشاف الإصابات، تمثلت بإعلان حالة الطوارئ، وتعطيل الدراسة، ومنع التجمعات وإغلاق القاعات الرياضية والنوادي والمقاهي، وقاعات الأفراح.