الخميس 08/مايو/2025

إعلاميون ومثقفون يطالبون بمركز إعلامي موحد لإدارة أزمة كورونا

إعلاميون ومثقفون يطالبون بمركز إعلامي موحد لإدارة أزمة كورونا

أجمع إعلاميون وصحفيون وممثلو وسائل إعلامية ومثقفون، اليوم الخميس، على ضرورة التنسيق لتشكيل مركز إعلامي موحد بالتنسيق بين جميع الوسائل الإعلامية والمؤسسات والوزارات الحكومية المعنية، لإدارة أزمة انتشار “فيروس كورونا”.

وأوصى المتحدثون بأهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، ونبذ كل الشائعات حول الفيروس، ووضع محددات للتعامل مع هذا الوباء.

جاء ذلك خلال دائرة مستديرة نظمتها لجنة دعم الصحفيين والمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى”، حول دور الإعلام في الحفاظ على السلم الاجتماعي ومواصلة الشائعات المتعلقة بـ”فيروس كورونا”.

وشارك في الطاولة، عدد كبير من ممثلي الوسائل الإعلامية وكتاب ومثقفون، وممثلون عن الجهات الحكومية منهم سلامة معروف، مسؤول الإعلام الحكومي.

وأشاد صالح المصري، رئيس لجنة دعم الصحفيين، بالإعلام الفلسطيني الذي ينحاز دوماً للقضايا الوطنية الفلسطينية، مروراً بالحروب والمخاطر التي تعصف بالقضية، مشيداً بدورها البارز والإيجابي في معالجة كل القضايا.

ولفت المصري إلى الشائعات والمغالطات التي تطفو على السطح سواء مقصودًا أو غير مقصود، داعياً إلى ضرورة التأكد من المعلومة من المصادر الموثوقة.

وأكد أهمية الطاولة المستديرة في إثراء ونقاش جميع القضايا المتعلقة بالفيروس باعتبار الإعلاميين قادة رأي، داعياً لوضع محددات للتعامل مع الفيروس.

ووافقه الرأي د. أحمد حماد، منسق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية “مدى” في قطاع غزة، الذي أكد أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، عادًّا أن الشائعات ليست من الحريات الإعلامية.

وأكد د. حماد، التمسك بحرية الجميع في التعبير عن آرائهم في شتى القضايا، غير أن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات وترويجها، لا يندرج ضمن حرية التعبير.

وطالب المؤسسات الإعلامية والإعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وعموم المواطنين بمحاربة الظاهرة؛ نظرا للأضرار والمخاطر التي تمس الجميع، وتضعف القدرة العامة على التعاطي الامثل للحد من انتشار المرض في فلسطين.

وأكد المتحدثون أهمية أن يكون الصحفي مصدرا تنويريا للأخبار ومعول بناء وليس هدم، مطالبين الوزارات المعنية وخاصة وزارة الصحة بضرورة الإسراع في نشر الخبر والشفافية في نقلها، حتى لا يتم ترك فرصة للشائعات أن تنتشر في المحيط.

ودعا متحدثون لضرورة تشكيل غرفة طوارئ للوزارات المعنية، لتوعية المواطنين بالفيروس وطرق الوقاية منه، وأن يتم خلق مبادرات شبابية كمراكز للتوعية وتثقيف المواطنين على مبدأ عدم التهويل وعدم التقليل أيضاً.

وعرض د. حماد خلال الطاولة المستديرة فيديو بعنوان “الشائعات حول كورونا ليست حرية تعبير”؛ لمحاربة الأخبار الكاذبة والشائعات التي روجها البعض، بعيداً عن أي تدقيق، وتداولها المواطنون على نطاق واسع، فيما يتعلق بظهور حالات إصابة أو عبر المبالغة في إثارة المخاوف إزاء بعض الجوانب المتصلة بمواجهة انتشار المرض، والإجراءات المتخذة بخصوص ذلك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات