كورونا.. 31 إصابة بالضفة وغزة خالية

أعلن الناطق باسم الحكومة عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم ليرتفع عدد المُصابين إلى 31 في الضفة المحتلة، في حين أكدت وزارة الصحة أن غزة خالية من الفيروس.

وأكد الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم في المؤتمر الصحفي صباح اليوم الخميس، أن عدد الإصابات ارتفع إلى 31 عقب إصابة فتاة من مدينة بيت جالا بفيروس كورونا.

وأضاف أن نتائج الفحوصات التي أجريت مؤخرًا وعددها 224 فحصًا تبينت بأنها سليمة بما فيها العيّنات التي أُخذت لفلسطينيين في بلدتي جبع وحزما شمالي شرق القدس.

وأوضح أن المُصابين هم؛ 11 أنثى و20 من الذكور، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة مُصابين تحت سن الـ18 عامًا من بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين وآخرين 16 و17 عامًا، مع العلم بأن جميع المُصابين من بيت لحم باستثناء مُصاب من طولكرم.  

وأشار إلى أن المختبرات حاليًا خالية من أي عينات للفحص، إلى جانب الاستمرار في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليص مساحة انتشار الوباء في جميع المحافظات. 

وكانت منظمة الصحة العالمية قد وصفت تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) بأنه “جائحة” يوم أمس الأربعاء.

وقالت خلال مؤتمر يوم أمس الأربعاء، إنه يوجد أكثر من 118 ألف حالة مؤكدة في 114 دولة ومنطقة، و4291 شخصًا فقدوا حياتهم، متوقعة ارتفاعًا أكثر لعدد الحالات وعدد الوفيات وعدد البلدان المتضررة في الأيام والأسابيع المقبلة.

وشددت على أن وصف الوضع بأنه “جائح” لا يغير تقييمها للتهديد الذي يمثله هذا الفيروس، ولا يغير ما يجب على الدول فعله.

ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وأكثر صرامة لاحتواء الوباء.

هذا وقالت وزارة الصحة بغزة، إن جميع التحاليل التي أجريت حتى صباح اليوم الخميس لم تثبت أي إصابة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

وذكر مدير دائرة الطب الوقائي بالوزارة مجدي ضهير لـوكالة “الرأي” أن الوزارة تواصل اتخاذ الإجراءات وتوفير جميع المواد والمستلزمات الصحية والتجهيزات اللازمة بالتعاون مع مختلف الجهات وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية.

وبين ضهير أن الطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة حفاظًا على صحة المواطنين، وإجراء الفحوصات الطبية لجميع العائدين إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وإرشادهم بضرورة الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي الاحترازي لـ14 يومًا، واتباع الإرشادات الصحية الوقائية ومن يخالف سيقع تحت طائلة المسؤولية.

وأشار إلى أنه يجري العمل على تجهيز المستشفى الميداني بسعة (30) سريرا للحالات العادية، ومن (6-8) سرير للعناية المركزة، مؤكدًا أنه شكلت خمس لجان فرعية في المناطق الصحية للرعاية الأولية التابعة للجنة المركزية يتحقق من خلالها من سلامة الإجراءات اللازمة، وتنفيذ السياسات العامة ورفع التقارير الدورية.