الدوري الإيطالي مهدد بإيقافه.. فمن سيتوج باللقب؟

طرح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم احتمالات عدّة لمصير ما تبقى من منافسات الدوري هذا الموسم، أبرزها إيقافه دون إعلان بطله بسبب فيروس كورونا، وجاءت وفق ما يلي:

1- الاتفاق على إنهاء الدوري في الحادي والثلاثين من مايو المقبل بإقامة كل المباريات.

2- إلغاء الدوري وعدم منح اللقب لأيّ فريق.

3- اعتماد جدول الترتيب على وضعه الحالي، ما يعني تتويج يوفنتوس “حمل لقب المواسم الثمانية الماضية” باللقب؛ لكونه يحتل صدارة الدوري بعد 26 جولة.

4- إقامة دورة رباعية للتتويج، ومثلها للهبوط.

ونقل موقع “فوتبول إيطاليا” عن رئيس رابطة الأندية الإيطالية فرانشيسكو جيريلي قوله، عقب مغادرته الاجتماع الطارئ مع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم: “نُقيم الأفكار في كل دوري بشكل منفصل، لنرى ماذا سيحدث لاحقا. الفكرة أن نُنهي الموسم بخوض المباريات، لكن علينا إيجاد بدائل أخرى أيضًا”.

وأضاف: “من ضمن تلك الخطوات عدم فوز أي فريق بلقب الدوري، أو استخدام جدول الدوري بالترتيب الحالي أو تنظيم ملحق لتحديد البطل، ومثله لتحديد الهابطين لدوري الدرجة الأدنى”.

وتابع: “كل دوري سوف يقرر بنفسه كيفية التعامل مع ما تبقى من الموسم الحالي”.

موضحًا: “بالنسبة للدوري الإيطالي، إذا أوقفنا الموسم حتى المباريات الحالية (26 جولة)، واعتمدنا على جدول الترتيب الحالي، فسوف تهبط الـ3 فرق الأخيرة، ولن نعتمد على فكرة زيادة عدد الفرق في الموسم المقبل إلى 22 فريقًا عند صعود أول وثاني الدرجة الثانية”.

وختم حديثه بقوله: “يجب أن تتكيف كرة القدم مع احتياجات البلد وصعوباته. يجب علينا أن نتقبل ذلك. لقد أجريت اتصالا مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والآن هم في مفاوضات مع الحكومة الإسبانية، التي ألغت الرحلات الجوية من إيطاليا وإليها”، في إشارة إلى الأندية التي تشارك في المسابقات القارية.

وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي -أمس الاثنين- تعليق كل الأنشطة الرياضية في البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا، من ضمنها دوري كرة القدم “سيري أ”.

وقال كونتي، في مؤتمر صحافي: “لا توجد أسباب لاستمرار المباريات والأحداث الرياضية، وأنا أعني دوري كرة القدم. أنا آسف، لكن يتعيّن على جميع أنصار اللعبة (تيفوزي) أن يأخذوا علمًا بذلك”، دون أن يتطرق إلى مصير المباريات التي ستخوضها الأندية الإيطالية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الأسابيع المقبلة، ولا إلى الرياضات الأخرى.

وأضاف “سأوقّع على مرسوم يمكن تلخيصه بالتالي “سأبقى في المنزل.. إيطاليا بأسرها ستكون منطقة محمية”.

وجاء قرار الحكومة الإيطالية بعد أن أوصت اللجنة الأولمبية الإيطالية -الاثنين- بتعليق “جميع الانشطة الرياضية على جميع المستويات” حتى الثالث من نيسان/أبريل وسط التفشي المتزايد لفيروس كورونا في البلاد، وطلبت من الحكومة إصدار مرسوم في هذا الصدد.