الفصائل تنعى ضحايا حريق النصيرات

نعت فصائل فلسطينية  -مساء الخميس- ضحايا الحريق الذي شبّ ظهر اليوم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفر عن وفاة 10 مواطنين، منهم 4 أطفال و3 نساء، وإصابة 58 بجراح متفاوتة الخطورة، منهم 14 حرجة.

ودعت حركة حماس “جميع أبناء شعبنا في الداخل والخارج إلى التضامن والتكافل مع عائلات الضحايا والجرحى لعلاج آثار المصاب الأليم والوقوف إلى جانبهم في محنتهم”.

كما دعت -في بيان لها- “القطاعات الحكومية والمؤسسات الخيرية والمنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الخير إلى مواصلة مشوار التكافل والخير والعطاء والإسناد تجاه الأسر المكلومة والمتضررة”.

وأكدت الحركة أنها “ستبقى دوما إلى جانب أبناء شعبها تضمد جراحهم وتواسي آلامهم، وستواصل وتتابع مع الجهات المعنية تداعيات الحادث الفاجعة بمخيم النصيرات”.

وبدورها قالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان: إنّ قيادتها في فلسطين ولجانها المختلفة تتابع تفاصيل الحريق المؤلم الذي وقع في مخيم النصيرات وما نتج عنه من شهداء وإصابات وخسائر في الممتلكات.

وذكرت أنّها تتابع أيضًا التحركات المسؤولة من قبل جهات الاختصاص ومختلف الأجهزة والمستشفيات التي تقوم بواجباتها بكل مسؤولية رغم ما تعانيه جراء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وعبّرت الجهاد عن مشاطرتها الألم والحزن مع العائلات المكلومة بفراق أبنائها وأحبّتها جرّاء الحريق، وأكّدت أنّها ستبقى على متابعة مستمرة مع جهات الاختصاص من أجل سرعة تضميد الجراح، داعية أبناء شعبنا إلى أوسع حالة تضامن والوقوف مع العائلات الثكلى والمصابة، والتجاوب مع الحملات الوطنية لمعالجة آثار هذا الحريق المؤلم.

بدورها تقدّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الحزن والألم إلى أبناء شعبنا وذوي ضحايا فاجعة الحريق الأليمة بالنصيرات بأحرّ التعازي والمواساة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وتوجهت الجبهة بالشكر العميق إلى طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية والشرطية وسيارات ضخ الإسمنت وتوزيع المياه ورجال المقاومة والمواطنين على جهودهم التي بذلوها في إطفاء الحريق وإخلاء المصابين، ومنع انتقال الحريق إلى المزيد من منازل المواطنين والمؤسسات والمحال التجارية.

ودعت إلى ضرورة التكاتف والالتفاف حول أسر الضحايا والمصابين ومع أصحاب المنازل والمحال التجارية والسيارات التي طالها الحريق، مؤكدة ضرورة إجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب هذا الحريق الكبير ومنع تكراره، واتخاذ إجراءات السلامة الكاملة، بما يجنب شعبنا الخسائر في الأرواح والممتلكات.

كما أهابت “الشعبية” بكل المواطنين وخاصة التجار وأصحاب المخابز والمصانع ومحطات الوقود ضرورة اتّباع أعلى درجات السلامة، والالتزام بشروط الوقاية الواجب توفرها في هذه المنشآت والتي نصّ عليها القانون، بما فيها إبعاد خزانات الوقود وأي مواد مشتعلة عن المناطق السكانية.

وطالبت الجهات المسؤولة بالقيام بحملة عاجلة لضمان عدم تكرار هذا الحادث، والملاحقة القانونية لكل المخالفين وغير الملتزمين بتطبيق إجراءات السلامة.

كما دعت الجبهة الشعبية رئيس السلطة محمود عباس والحكومة الفلسطينية بالوقوف إلى جانب الضحايا والمتضررين في هذا المصاب الجلل، بما فيها المتابعة الصحية اللازمة للمصابين وخصوصًا الحالات الخطيرة، وإجراءات تعويض المواطنين على الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها.

من جانبها، تقدّمت الجبهة الديمقراطية بالتعازي بضحايا الحادث الأليم بالنصيرات، داعية الحكومة الفلسطينية لدعم وإسناد أسر الضحايا والجرحى والمتضررين وتعويضهم.

وأكدت الديمقراطية، في بيان، تضامنها ووقوفها الكاملين إلى جانب أسر الضحايا ولجانب الجرحى والمتضررين في هذا المصاب الأليم، داعية جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة في جنازات التشييع في المحافظة الوسطى.