القيادي أبو بهاء: الفجر العظيم فكرة ريادية وجزء من المشروع الوطني

أكد القيادي في حركة حماس سائد أبو بهاء، على أنّ حملة “الفجر العظيم” تعد فكرة ريادية وبإمكانها أن تكون جزءا من المشروع الوطني، لاستنهاض الأمة والحفاظ على الثوابت، داعيا لمواصلة الحملة وإيصال رسالة للاحتلال بأن شعبنا لن يتنازل إطلاقا عن المسجد الأقصى المبارك.

وشدد أبو بهاء في آخر تصريح له الليلة قبيل اعتقاله فجر اليوم من قوات الاحتلال، على أنّ حملة الفجر العظيم هي فكرة ريادية، وأكثر ما ميّزها العفوية التي انطلقت بها، حيث انتشرت وبقوة في مناطق الضفة الغربية المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال القيادي أبو بهاء بعد مداهمة منزله في بيتونيا غرب رام الله فجر اليوم، وتفتيشه والعبث بمحتوياته.

وشدد على أنّ الحملة تعد مؤشرا على حالة التعطش التي يعاني منه شعبنا وأمتنا، ورغبته بالتقاط أي مبادرة تعمل على تحريك حالة السكون التي تعاني منه أمتنا وبالذات الشباب الطامح للتغيير.

وعن أثر تلك الحملة قال: “عملت حملة الفجر العظيم على تحفيز الشباب نحو العمل، وهم الآن في حالة تحد كبير، وأسهمت في استنهاض الهمم من جديد، وألهبت وجددت هذه الفكرة أدوات العمل لديهم في الحفاظ على المقدسات من خطر التهويد والأطماع الإسرائيلية عبر تحفيز مجموعات شبابية، لرغبتهم في أن يكون لهم دور في الحفاظ على مقدساتهم”.

وتابع: “نجحت الحملة في دمج العمل الدعوي بالوطني بعيدا عن الحزبية، حيث يلاحظ مشاركة كل قطاعات شعبنا في هذه الحملة شيبا وشبابا، وظهر البعد الوطني لهذه الحملة كهدف أساسي انطلقت لأجله في الحفاظ على المقدسات كما في الحشد في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، ورفض المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية إضافة إلى الجانب الديني الخاص بها وهو التمسك بالمسجد والعودة إلى الله”.

ورأى القيادي في حماس أن هذه الحملة يجب أن تكون جزءا من مشروع وطني متكامل لاستنهاض الهمم في الحفاظ على المقدسات، عبر تكاتف جهود الجميع وطنيا في استحداث أساليب أخرى على المستوى العربي وبأساليب قانونية وسياسية، إضافة إلى جزئية استنهاض الجانب الديني في الحفاظ على المقدسات عبر حملة الفجر العظيم.