السبت 05/أكتوبر/2024

أصيب بورم في الدماغ.. وقفة تضامنية مع الأسير إياد الجرجاوي بخان يونس

أصيب بورم في الدماغ.. وقفة تضامنية مع الأسير إياد الجرجاوي بخان يونس

نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين في قطاع غزة وقفة تضامنية اليوم الأربعاء، مع الأسير في سجون الاحتلال إياد الجرجاوي “اصليح”، بمنطقة معن جنوبي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة. 

ورفع المشاركون صورًا للأسير الجرجاوي مرددين شعارات تطالب بالإسراع في إنقاذه، بعدما أصيب بورم في الدماغ تم اكتشافه قبل أيام.

وقال القيادي في حركة حماس حماد الرقب، إن هذه الوقفة تأتي للتأكيد على جرائم الاحتلال داخل سجون الاحتلال بحق الأسرى.

وحمّل الرقب خلال كلمته في الوقفة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير إياد الجرجاوي وكل ما يترتب على صحته وحياته.

وطالب أبناء شعبنا الفلسطيني بإظهار أعلى درجات التضامن والتضافر مع الأسرى الأبطال الذين دخلوا السجون من أجل فلسطين ومن أجل أن يحيا الشعب الفلسطيني حياة حرة وكريمة.

وأكد أن ملف الأسرى سيبقى الأكثر حضورا على طاولة المقاومة الفلسطينية، وأن كل الأبطال داخل السجون لهم حق واجب في أعناق الشعب الفلسطيني بالعمل على إخراجهم من سجون الظلم والطغيان.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية حريصة وواثقة أنها قادرة على تنظيف السجون بصورة كاملة وإعادة أبنائنا لأهلهم وذويهم.

وأضاف: “لا يوجد أمامنا خطوط حمراء لاستخدام كل الوسائل المطلقة من أجل الإفراج عن كافة الأسري من سجون الاحتلال”.

وطالب السلطة الفلسطينية بأن تقوم بدورها من خلال استخدام ورقة الجنايات الدولية من أجل الضغط على الاحتلال ولو لمرة واحدة، وفق قوله.

بدوره، طالب عبد الله قنديل المتحدث باسم جمعية واعد، بضرورة تحرك الصليب الأحمر والجمعيات الحقوقية الدولية من أجل إنقاذ حياة الأسير اصليح وجميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.

وذكر قنديل أن الأسرى يتعرضون لسياسية إهمال طبي متعمد من الاحتلال، لافتا إلى وجود ارتفاع ملحوظ في عدد الأسرى المصابين بالسرطان والأمراض الخطيرة الأخرى.

وأشار إلى أن إصرار الاحتلال على مواصلة تركيب أجهزة التشويش ذات المخاطر البالغة، وتعمد وضعها قبالة غرف الأسرى يشكل سببا مباشرا ورئيسا في إصابة الأسير إياد بهذا الورم الخطير.

وحمّل قنديل قوات السجون الصهيونية المسؤولية كاملة عن الجريمة النكراء بحق الأسير الجرجاوي، مطالبا بالإفراج الفوري عنه ليتلقى الرعاية الطبية اللازمة بين أهله قبل فوات الأوان.

وأكد على ضرورة إحداث وقفة فلسطينية جادة من أجل إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال من خلال تدويل قضيتهم والعمل على ملاحقة قادة الاحتلال الذين يتعمدون استخدام سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.

ودعا أبناء شعبنا وقواه الحية لضرورة التحشيد والدعم والإسناد الدائم لنصرة قضية الأسرى بكل السبل المتاحة والممكنة وتوفير حاضنة حقيقية لهم.

وكانت وزارة الأسرى أوضحت بأن الأسير الجرجاوي أصيب في الآونة الأخيرة بورم في الدماغ، ما أدى إلى تراجع خطير في صحته، حيث يعاني منذ أشهر من صداع مؤلم ومستمر وتشنجات متكررة، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياته في حال لم يتم الإفراج عنه، وتلقيه العناية الصحية اللازمة.

وأشارت إلى أنه يعاني من مضاعفات إصابة برصاص متفجر في البطن تعرض لها قبل اعتقاله، وقد واجه إهمالا طبيا ومماطلة في إجراء الفحوصات والتشخيصات اللازمة بالرغم من معاناته المستمرة.

يشار إلى أن الأسير الجرجاوي يقبع في سجن جلبوع حيث اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 13-6-2011، وحكم عليه بالسجن 9 سنوات شارفت على الانتهاء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات