الحكومة وفتح: لا حوار مع أمريكا حول صفقة القرن

نفت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والسلطة الفلسطينية وجود أي اتصالات مع الإدارة الأميركية حول “صفقة القرن”، مؤكدة أن الموقف الفلسطيني واضح وثابت.

وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي، في بيان صحفي: إن صفقة القرن مرفوضة من ألفها إلى يائها، ولا توجد فيها إيجابية واحدة، ولا تصلح لأن تكون قاعدة للحوار أو منطلقا لعملية سياسية.

وبين أن المطلوب رعاية دولية متعددة الأطراف تكون فيها الرباعية الدولية أساسا، وتكون الشرعية الدولية مرجعية ومنطلقا للحوار.

وأشار القواسمي إلى أن الخطة المزعومة عبارة عن تكريس لنظام الأبارتهايد العنصري، وتجمّل الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الحديث عن دولة فلسطينية فيها ما هو إلا خدعة مكشوفة.

كما نفت حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله، اليوم السبت، ما قالت إنها “مزاعم” السفير الأميركي لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان، بوجود قنوات خلفية للمفاوضات مع الولايات المتحدة حول “صفقة القرن”.

وقال الناطق باسم الحكومة، إبراهيم ملحم، في تصريح صحفي له اليوم، نُشدد على المبادرة التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي، التي أكد خلالها رفضه للخطة الأميركية.

وأردف ملحم: “الرئيس دعا إلى إنشاء آلية دولية بمشاركة الرباعية الدولية ومجلس الأمن الدولي، لعقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، رافضًا في الوقت ذاته قبول واشنطن وسيطاً وحيدا لعملية السلام”.