وقائي السلطة يداهم منزل الصحفي أيمن قواريق في نابلس

اقتحمت قوة من جهاز الأمن الوقائي في نابلس، الليلة الماضية، منزل الصحفي أيمن قواريق، من بلدة عورتا جنوب نابلس، في محاولة لاعتقاله.

وأفاد الناشط قواريق أن قوة من وقائي السلطة في نابلس اقتحمت منزله، في حين لم يكن موجودا فيه تلك اللحظة.

وقال قواريق، في منشور له على صفحة الفيسبوك، الليلة الماضية: “يؤسفني أنني لم أكن موجودًا في بيتي بقرية عورتا خلال محاولتكم المستغربة لاعتقالي قبل حوالي نصف ساعة، وذلك نظرًا لوجودي في بلدة حوارة المجاورة بعد رؤيتي استغاثات أهلنا فيها على فيسبوك، إثر هجوم لمستوطني الاحتلال عليها”.

وأضاف: “سمعت الآن أن هناك هجومًا آخر للمستوطنين عليها، وهي التي لا تبعد عن منزلي سوى 3 كيلومترات، لذلك سأعود إليها مجددًا فور انتهائي من كتابة هذا المنشور، بإمكانكم اعتقالي إن أردتم من حوارة بعد انتهاء هجوم المستوطنين، وإن لم تستطيعوا المجيء فبإمكانكم اعتقالي من منطقة جبل العرمة غدًا صباحًا، حيث سأكون هناك مع أهلنا في بلدة بيتا كما ذكرت في منشوري السابق، من أجل الوقوف بوجه هجمة الاحتلال على أرضنا هناك”.

يشار إلى أنه وفي الأيام الماضية، ارتفع عدد انتهاكات وقائي السلطة بحق الصحفيين في نابلس؛ حيث اعتقل الأسير المحرر الصحفي محمد منى، وأفرج عنه بعد 24 ساعة بعد ضغوط شعبية وحقوقية، في حين طلب مقابلته أمس الخميس، حيث مكث من الصباح حتى المساء لدى الجهاز ودون أي تحقيق، ثم صادروا هويته الشخصية، وطلبوا منه العودة للمقابلة الأمنية الأحد المقبل.