الثلاثاء 02/يوليو/2024

فرنسا وألمانيا تدينان التوسع الاستيطاني في القدس

فرنسا وألمانيا تدينان التوسع الاستيطاني في القدس

أدانت فرنسا وألمانيا إعلان الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنتي “هار حوما” و”جفعات حاماتوس” في القدس المحتلة.

وعدّت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان صحفي، أن “التوسع في المستوطنتين يضر مباشرةً باستمرارية الدولة الفلسطينية المستقبلية، كما أشار الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا”.

وقالت: إن “الاستيطان على اختلاف أوجهه غير شرعي من منظور القانون الدولي، ويهدد حل الدولتين على أرض الواقع”.

ودعت فرنسا سلطات الاحتلال إلى التخلي عن هذه القرارات والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب.

وأعلن نتنياهو -الخميس الماضي- بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنتي “بنيت” المقامة على جبل أبو غنيم، و”جفعات هاماتوس” المقامة في منطقة بيت صفافا بالقدس.

من جهتها أعربت ألمانيا عن قلقها العميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس المحتلة.

ودعت المانيا على لسان وزارة خارجيتها، الحكومة الإسرائيلية إلى التخلي عن خططها لبناء آلاف الوحدات في مستوطنتي “بنيت” المقامة على جبل أبو غنيم، وجفعات حاماتوس، ووقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة التي تنتهك القانون الدولي، بموجب قرار مجلس الأمن “2334” .

ونوهت الخارجية الألمانية في بيان، إلى أن الوحدات الجديدة ستعمل على فصل القدس المحتلة عن الضفة الغربية، وبالتالي ستقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية متماسكة وقابلة للحياة كجزء من “حل الدولتين”.

وأكدت في ختام بيانها، أنها ستعترف فقط بتلك التغييرات على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات