المرابطة حلواني: الفجر العظيم امتداد لنصر مصلى باب الرحمة

قالت المرابطة المقدسة هنادي حلواني: إن الفلسطينيين نجحوا في الحفاظ على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك مفتوحا وعامرا بالمصلين خلال عام كامل من إعادة فتحه وكسر قيود الاحتلال التي كبلته لأكثر من 16 عاما.

وأضافت أن مصلى باب الرحمة عاد إلى طبيعته جزءاً لا يتجزأ من الأقصى، وأن حشود المصلين اليوم في الفجر العظيم أكدت هذا النصر المبين.

وقالت المرابطة التي تمضي مدّة إبعاد عن الأقصى بقرار من الاحتلال: إن هذا الفتح المبين هو ما أنجزته همم المرابطين والمرابطات، حيث صنعوا نصرهم في باب الرحمة وصانوه على مدى عامٍ كامل.

وأوضحت حلواني أن الاحتلال جرّب في الأسابيع الماضية، ضد حملة الفجر العظيم، الرصاص المطاطي والاعتقال والإبعاد والعدوان وضرب المرابطات، ومنع وتأخير حافلات المرابطين وإرجاعها وتغريمها، وجرب ملاحقة أصحاب المبادرات ومطاردة “السحلب والكعك والشاي” في أزقة البلدة القديمة، لكن عزيمة المرابطين قهرته.

واستشهدت حلواني بمشهد آلاف المصلين في مسجد النصر في نابلس، للفجر الخامس تواليًا، قائلة: “كعادته في كل فجر بات مسجد النصر في نابلس درة الفجر العظيم؛ إذ فيه يتحقق المشهد الأبهى، ومنه تخرج الرسالة الأنصع”.

 وقالت حلواني: “من نابلس إلى المرابطين في القدس والخليل في مواجهة بنادق المحتل، عهد بالرباط وبأن نفدي الأقصى بالمهج والأرواح”.