حلايقة: الفجر العظيم رد عملي على مجزرة الإبراهيمي

أكدت النائب في المجلس التشريعي عن مدينة الخليل سميرة الحلايقة أن حملة الفجر العظيم هي خطوة عملية في إطار الرد على مجزرة المسجد الإبراهيمي وعلى طريق تحريره بالكامل من أيدي الاحتلال ومستوطنيه.

ودعت الحلايقة -في بيان صحفي- المواطنين لتكثيف وجودهم في المسجد الإبراهيمي والأقصى وكل مساجد فلسطين، خاصة المهددة من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وقال الحلايقة: إن حملة الفجر العظيم تثلج الصدور، ونرى فيها الخير العظيم للأمة عامة وفلسطين خاصة، داعية إلى استمرارها وتوسعها لباقي المساجد مع “التركيز على المسجد الإبراهيمي؛ لكونه المنطقة الأكثر تعرضا للتهويد ولأطماع الاحتلال والمستوطنين في الخليل”.

وحثّت النائب في المجلس التشريعي على الاستمرار في الحملة التي “أعادت الروح للإبراهيمي”، وعدم التراجع عنها لأي سبب كان.

وأوضحت أن حملة الفجر العظيم ستوافق الذكرى الـ26 لمجزرة المسجد الإبراهيمي، وهو مؤشر ودليل واضح على أن الفلسطينيين لا يمكن أن ينسوا ثأرهم، وأن دماء الشهداء لا تزال تؤلمهم، وهم في سعي مستمر لإخماد هذا الألم الذي لن يخمد إلا باستعادة المقدسات وحمايتها.

ولفتت حلايقة إلى أن البلدة القديمة تتعرض لحملة تهويد شرسة، وهي بحاجة إلى عمل موازٍ في الحضور والدعم لمواجهة اعتداءات المستوطنين وتهويدهم، مؤكدة أن قلب مدينة الخليل تحول لمستوطنة كبيرة في إطار حالات الإغلاق المستمر للأسواق وحالات الترهيب والتهويد المستمر ضد سكان البلدة القديمة، داعية للالتفات أكثر لهذا الخطر قبل فوات الأوان.

وشددت حلايقة على أننا -الفلسطينيين- بحاجة لوقفة مشرفة على مستوى الشعب والحكومة والأحزاب والفصائل والعشائر وكل من يدعم الوجود العربي، للوقوف وقفة رجل واحد لمواجهة التهويد والدفاع عنها؛ لكون البلدة القديمة هي الجذر التاريخي لمدينة الخليل وحقنا فيه يعد حقا تاريخيا إسلاميا عربيا.

ودعت النائب حلايقة لأهمية استمرار الإقبال اليومي على المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة، وعدم الاقتصار فقط على المناسبات.

ومن المنتظر مشاركة مئات آلاف الفلسطينيين في أداء صلاة الفجر -غدا الجمعة- في المسجد الأقصى والإبراهيمي ومساجد الضفة المحتلة، وعموم فلسطين.

كما تنظم الحملة في عدد من مساجد الدول العربية والإسلامية دعما للأقصى والمقدسات المهددة بالتهويد من الاحتلال الإسرائيلي.