عاجل

الأربعاء 03/يوليو/2024

شبح وتفتيش عارٍ وأقذر المسبّات.. التحقيق مع فلسطينية في سجون إسرائيل

شبح وتفتيش عارٍ وأقذر المسبّات.. التحقيق مع فلسطينية في سجون إسرائيل

رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها اليوم الخميس، إفادة الأسيرة حليمة خندقجي (45 عاماً) من بلدة دير سودان قضاء رام الله، روت فيها تفاصيل تعرضها للتعذيب خلال التحقيق معها داخل زنازين الاحتلال.

ونقلت الهيئة عبر محاميتها، الإفادة بأكملها للأسيرة خندقجي، مشيرة إلى أن الأسيرة اعتقلت خلال وجودها في الطريق، ونقلت فيما بعد لمركز توقيف “المسكوبية” للتحقيق معها.

وقالت الأسيرة، وفق تقرير الهيئة الحقوقية: إنها فتشت في المسكوبية تفتيشاً عارياً في البداية، ومن ثم نقلت إلى الزنازين لاستجوابها.

وأوضحت خندقجي أن جولات التحقيق معها كانت لساعات طويلة قضتها وهي مشبوحة على كرسي صغير، وخلال استجوابها لم يتوقف المحققون عن الصراخ في وجهها وإهانتها وشتمها بأقذر المسبات.

ونبّهت إلى أن المحققين هددوها بالبقاء في الزنازين وباعتقال طفلها لإجبارها على الاعتراف بالتهم الموجهة ضدها.

وأضافت: “خلال استجوابي شبحوني على الحائط مرتين وذلك بتكبيل يدي وقدمي بقيود مثبتة بالحائط، كما حرمت من الدخول للحمام، بالإضافة إلى الاستهزاء والسخرية مني”.

ولفتت النظر إلى أنها بقيت 9 أيام بالمسكوبية حقق معها خلالها 13 محققًا، ثم نقلت بعدها إلى “الدامون”.

وبينت أن ظروف الزنازين التي كانت تُحتجز بها “كانت غاية في القسوة ولا تصلح للعيش الآدمي؛ فالزنزانة ضيقة وباردة جداً، جدرانها إسمنتية خشنة من الصعب الاتكاء عليها، والفرشة رقيقة بدون غطاء أو وسادة، والضوء مشعل 24 ساعة ومزعج للنظر، والحمام (المرحاض) ذو رائحة كريهة”.

يذكر أن الأسيرة خندقجي أم لثلاثة أبناء ولا تزال موقوفة حتى الآن، وتعاني حالياً من أوجاع حادة في الظهر والأيدي والأرجل بسبب ما تعرضت له من تعذيب وشبح خلال استجوابها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات