فصائل وقوى تجدد رفضها لـصفقة القرن وتدعو لاستعادة الوحدة

جددت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، رفضها المطلق لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المعروفة باسم “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، داعية لاستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والتمسك بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني بعد فشل مشروع التسوية والاعتراف بـ(إسرائيل).

ودعا هؤلاء، في اختتام المؤتمر الوطني الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي اليوم في فندق الكومودور غرب مدينة غزة، والذي جاء بعنوان: “فلسطين لا تقبل القسمة ولا التجزئة”، لسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي وإنهاء اتفاقية “أوسلو”.

وحث عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني بعد الضرر والتهتك الذي أصابه بسبب مسيرة التسوية.

ودعا البطش خلال تلاوة توصيات المؤتمر، لإلغاء لجنة التواصل مع المجتمع الصهيوني التي شكلتها منظمة التحرير، وتصعيد التحركات الجماهيرية والشعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والأراضي المحتلة عام 48، وجميع الساحات العربية والدولية.

وطالب أبناء الأمة العربية والإسلامية بمحاصرة السفارات الأميركية؛ تعبيرًا عن رفض شرفاء الأمة للصفقة المشؤومة، وطرد سفراء أميركا في بلدانهم، مشددًا على ضرورة دعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة بالعمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي، وتعزيز صمود الضفة الغربية والقدس المحتلتين بإنهاء جرائم العدو الصهيوني.

وأكد البطش أن وحدة البندقية وإنهاء الانقسام مدخلٌ لإنهاء “صفقة القرن”، مضيفًا: “رهاننا على شرفاء الأمة وقواها الحية لطرد السفراء الأمريكان ومحاربة المشروع الصهويني، فهذه الأرض لا تقبل القسمة، ولا مكان لأنصاف المواقف وأنصاف الحلول، فإما أن نكون مع فلسطين، أو في خندق العدو”.

وحضر المؤتمر الوطني، قادة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ووجهاء ومخاتير وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني، ولفيف من أبناء قطاع غزة، رافعين أعلام فلسطين.

المصدر: فلسطين أون لاين