الاحتلال يغلق غرب رام الله لليوم الثالث على التوالي

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء (12-2)، مداخل قرى وبلدات غرب رام الله، ما أعاق حركة المواطنين لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت طريق وادي الدلب، قرب بلدات دير ابزيع، وكفر نعمة شمال رام الله.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نصبت حاجزًا عسكريًّا عند بوابة النبي صالح، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، أعاقت حركة آلاف المواطنين القادمين من شمال وغرب رام الله ومحافظتي سلفيت وقلقيلية.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا بوابتين حديديتين منصوبتين على مداخل قرية النبي صالح غرب رام الله، وأغلقوا بوابة عابود.

وفي السياق، أغلق جيش الاحتلال، أول أمس الإثنين، الطريق أمام المركبات على عدد من القرى الفلسطينية غرب رام الله على طول الطريق 465، والذي يطلق عليه طريق “عابر الضفة”، ومداخل بعض القرى أغلقت بالكامل في بوابات حديدية، وأخرى بواسطة نشر حواجز عليها جنود.

ولفتت صحيفة هآرتس العبرية أن قرار الجيش إغلاق قرى دير نظام ودير أبو مشعل والنبي صالح وقرية عابود، جاء بعد ادعاء المستوطنين عمليات إلقاء حجارة.

وقال مصدر عسكري إسرائيلي إن إغلاق القرى تم بسبب تزايد أعمال المقاومة العنيفة مثل عمليات رشق الحجارة، وزجاجات حارقة، وزجاجات مليئة بالدهان.

علمًا بأن طريق 465، هو الطريق الرئيسي الذي يربط بين كل هذه القرى، بين بير زيت ورام الله، وبين القرى والحاجز المعروف باسم حاجز رنتيس، ومن خلاله يمر العمال الفلسطينيون العاملون في الداخل.