ندوة سياسية حول صفقة القرن وسط قطاع غزة

أقامت هيئة التوجيه السياسي وسط قطاع غزة ندوة سياسية بعنوان “صفقة القرن.. أبعادها مخاطرها وسبل المواجهة”.

 وحضر الندوة التي أقيمت في قاعة بلدية دير البلح العشرات من ضباط وأفراد الأجهزة الشرطية والأمنية وسط قطاع غزة.

وقال وسام عفيفة، المحلل السياسي: إن مصممي صفقة القرن وضعوا بنودًا تنال الرفض الفلسطيني الجماعي بشكل متعمّد ومتزامن مع منعة سياسية لنتنياهو وترمب اللذين يواجهان أزمات سياسية داخلية.

وأضاف: “صفقة القرن لا تنبع فقط من الإرادة الأمريكية بل من معرفتهم الدقيقة بالمشهد السياسي الفلسطيني والدولي. الصفقة تركز على الشق الأمني وتوفير بيئة أمنية للاحتلال حتى ينفذ الصفقة”.

 وأكد هاني الثوابتة، القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن نقل سفارة الولايات المتحدة للقدس المحتلة كان أهم المحطات التي سبقت إعلان الصفقة.

وتابع: “وضعوا خطوات مسبقة لقياس ردود أفعال الواقع العربي. المستوى الدولي لا يهمهم واقع فلسطين ومتأثرون بالرواية الإسرائيلية، والخرق الفلسطيني للموقف الدولي محدود لا يرتقي لدرجة التأثير في الواقع الدولي السياسي”.

ودعا إلى وضع إستراتيجية وطنية تعيد الثقة بالعمل الوطني من خلال حاضنته الشعبية، وتعزيز صمود الفلسطيني أينما كان، وإتمام الوحدة، والتصدّي لحملة استهداف الوعي الفلسطيني.

 وشرح اللواء محمد لافي، مدير هيئة التوجيه السياسي والمعنوي، عن خطورة تراجع المحتوى الوطني الفلسطيني في مراحل الصراع حسب مخطط احتلالي لتطويع ثقافة المقاومة.

وأوضح أن صفقة القرن لم تكن مفاجئة، وأن بنودها طرحت منذ أعوام عدّة لكن الإدارة الأمريكية والاحتلال نشطا على إخراجها بعد تدجين البيئة السياسية لمصلحتها.

null

null

null

null