الإثنين 24/يونيو/2024

الإعلام الحكومي بغزة ينظم ندوة عن مواجهة صفقة ترمب

الإعلام الحكومي بغزة ينظم ندوة عن مواجهة صفقة ترمب

نظم المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ندوة حوارية حملت عنوان سبل مواجهة “صفقة القرن.. المطلوب وطنياً وإقليمياً ودولياً”، شارك فيها العشرات من الإعلاميين والأكاديميين.

وبدأت الندوة بكلمة للأستاذ صلاح عبد العاطي -الخبير الحقوقي الفلسطيني- تحدّث فيها عن السيناريو الأفضل لمواجهة صفقة القرن المتمثّل في استعادة الوحدة الوطنية.

وأشار عبد العاطي إلى أن الإدارة الأمريكية انتهكت القانون الدولي وأن أمريكا انقلبت على كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان مثبّتةً شريعة الغاب ولغة القوة.

وأضاف: “لا يوجد مؤسسات وطنية فاعلة مثل المجلس الوطني واللجنة التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير ولا يوجد خطوات عملية، الموقف الرسمي لا يزال يخشى حراك الشعب، والفلسطينيون مستهدفون بغزة والضفة وأرض 48 والشتات”.

ودعا إلى تغيير وظيفة السلطة الفلسطينية لتصبح حامية للمشروع الوطني وإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال وتعزيز صمود الفلسطيني وملاحقة الاحتلال وأمريكا في المؤسسات القانونية الدولية.

وقال د. محمود العجرمي -المحلل السياسي-: إن الموقف العربي لا يزال منقسما حول صفقة القرن، وإن إعلان (ترمب) للصفقة يتنافى مع القواعد البروتوكولية الدبلوماسية التي قفزت عن وجود الطرف الفلسطيني.

وتابع: “هناك نصوص مأخوذة في الصفقة من اتفاق أوسلو واتفاق عباس-بيلين حسب كلام كوشنير انعكست على واقع الصفقة، لدينا 86 قرارًا في المجلس الأمن و722 من الجمعية العامة للأمم المتحدة لمصلحة فلسطين، لكن الخطير الآن تحويل كل ما هو غير طبيعي إلى طبيعي في ملفات فلسطينية أهمها اللاجئون وسيادة الاحتلال”.

وأكد د. باسم نعيم -عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس- ضعف المواقف الدولية في مواجهة صفقة القرن بعد أن اختار الاحتلال لحظة تاريخية مناسبة تشبه لحظة قرار وعد بلفور ونكبة 1948م.

وتابع: “تفكك الموقف الدولي شجع الاحتلال وأمريكا للإعلان عن الصفقة وضعف الدبلوماسية الفلسطينية التي عطّلت أدوات القوة المقاومة والبعد القانوني ساهم مساهمة غير مباشرة أيضاً”.

وانتقد ضعف الموقف الأوروبي الخائف على مصالحه من هيمنة الإدارة الأمريكية إضافة إلى تراجع بعض الدول الأفريقية في سياق معاناة الفقر والحروب ومحاولة الاحتلال استمالتها بتقديم الدعم المادي والاقتصادي.

وامتدح مواقف بعض الدول مثل تركيا والكويت، مشدداً على أهمية تطوير الموقف الشعبي في مواجهة الرواية الصهيونية المتفوّقة على الضحية الفلسطينية على الصعيد الدولي.

وطالب بتأصيل مخالفات الاحتلال في القانون الدولي ومعارضتها لرؤية المجتمع الدولي العمل الدبلوماسي القائم على حل الدولتين، منتقداً إضفاء الصبغة الدينية على صفقة ترمب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات