الأربعاء 26/يونيو/2024

الشاعر المجاهد عمر عطاطرة يتنسم عبق الحرية بعد 20 عاما من الأسر

الشاعر المجاهد عمر عطاطرة يتنسم عبق الحرية بعد 20 عاما من الأسر

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، عن الأسير الشاعر عمر صبري قاسم عطاطرة (42 عامًا) من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، بعد قضائه 20 عامًا في سجونها.

وهنأت حركة حماس الشاعر والأديب المجاهد عطاطرة بالإفراج عنه من سجن النقب الصحراوي بعد أن صبر عقدين من الزمن على ألم القيد ومعاناة السجن وبطش السجان.

وأكد المجاهد عطاطرة في حفل استقباله الذي أقامته القوى الوطنية والإسلامية بمشاركة جماهيرية كبيرة، أن رسالة الأسرى “هي ضرورة التوحد ورص الصفوف حتى نتمكن من التصدي لما يسمى “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية”.

وطالب المؤسسات الإنسانية والحقوقية والطبية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياستها القمعية بحق الأسرى، خاصة مع استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المرضى منهم.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت عطاطرة بتاريخ (11-2-2000)، وحكمت عليه بالسجن الفعلي مدة 20 عامًا، بتهمة تنفيذ عملية فدائية أدت إلى إصابة 20 إسرائيليًّا بجراح.

ويحمل الأسير العطاطرة الجنسية الأردنية، ولإمضائه مدة طويلة داخل سجون الاحتلال لقب بعميد الأسرى الأردنيين.

وعانى الأسير عطاطرة خلال فترة اعتقاله من مشاكل صحية، منها ضغط الدم المزمن، الذي تفاقم على مدار سنوات نتيجة لسياسة الإهمال الطبي.

والأسير عطاطرة، يُعد من الأسرى الفاعلين ثقافيًّا من خلال كتابة الشعر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات