الأحد 23/يونيو/2024

اللقاء التشاوري يشيد بالموقف اللبناني الموحد الرافض لصفقة ترمب

اللقاء التشاوري يشيد بالموقف اللبناني الموحد الرافض لصفقة ترمب

أشاد اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار والمنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي بالموقف اللبناني الموحد والرافض لصفقة القرن، والذي يحمي لبنان من التداعيات السلبية التي تطاله، وأبرزها قضية التوطين.

وشدد اللقاء على ضرورة الثبات الفعلي للموقف العربي والإسلامي على مواجهة الصفقة، ووضع كل الخطط والسياسات التي تؤمن كل الدعم للشعب الفلسطيني لإسقاط هذه الصفقة التي تخالف القوانين والقرارات الدولية، وتريد تصفية القضية الفلسطينية، وتكريس الدولة اليهودية بما ينهي وجود هذا الشعب وتاريخه وحضارته ومستقبله ومصيره، وتهويد أرضه لاسيما القدس العربية العنوان الجامع للديانات الإبراهيمية، وهذا ما نرفضه جميعًا باسم قيمنا الإنسانية والدينية المشتركة.

كما عبر اللقاء عن رفض سياسات الذل والقهر والإخضاع لشعوب هذه المنطقة، وتهديد دولها من خلال العبث بمصيرها وجغرافيتها وحدودها بما يخدم نجاح هذه الصفقة.

وعقد اللقاء التشاوري اجتماعه الشهري في مكتب مؤسسة أديان في سن الفيل تحت عنوان” التحديات الوطنية الراهنة وتداعيات صفقة القرن” حضره رئيس اللقاء العلامة السيد علي فضل الله، ولفيف من القيادات العلمية والأدبية والشخصيات الاعتبارية.

وتوقف اللقاء التشاوري عند المستجدات اللبنانية الأخيرة، داعيا إلى تعزيز أواصر التضامن بين اللبنانيين في هذا المرحلة العصيبة، عمادها المؤسسات الاجتماعية والدينية لتسخير كل طاقاتها ومواردها لمساعدة المحتاجين والمحافظة على كرامة العيش لكل إنسان. 

وأبدى اللقاء تقديراً إيجابياً لانتفاضة الشعب اللبناني، والتي تحررت من السجون الطائفية والمذهبية التي حبس نظام المحاصصة الطائفي المواطنين داخلها، واعتبر يوم17 تشرين الأول من المحطات المضيئة والمشرقة في الحياة السياسية اللبنانية والتي ينبغي التأسيس عليها لإحداث تغيير جذري في هذا البلد لمصلحة بناء دولة المواطنة الحاضنة للتنوّع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات