عاجل

السبت 28/سبتمبر/2024

نتنياهو: بدأنا رسم الخرائط الخاصة بالضم وفق صفقة القرن

نتنياهو: بدأنا رسم الخرائط الخاصة بالضم وفق صفقة القرن

أعلن رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، البدء في رسم الخرائط الميدانية الخاصة بما أسماها “دولة إسرائيل”، وفق ما تحدده الخطة الأمريكية المسماة “صفقة القرن”.

وأضاف نتنياهو، خلال خطاب له في مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على الأراضي الفلسطينية في القدس المحتلة: “نحن في خضم عملية رسم تلك الخرائط وفق ما تحددها الخطة الأمريكية”، مشيرًا إلى أن تجهيزها سيعني تطبيق السيادة على جميع الأراضي المشمولة ضمن الخارطة، بما في ذلك المستوطنات في الضفة ومنطقة الأغوار بأكملها.

وهاجم نتنياهو خلال كلمته الرئيس الأمريكي باراك أوباما، زاعما أنه مارس ضغوطًا كبيرةً على حكومته (أي الحكومة الإسرائيلية) خلال حكمه.

كما هاجم معارضيه، خاصةً بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، متهمًا إياه بتأييد موقف أيهود أولمرت الذي سيلتقي رئيس السلطة محمود عباس -الاثنين- لإعلان رفضهما صفقة ترمب.

وزعم أنه “بدون المستوطنات في الضفة الغربية لن يكون هناك وجود لـ”وطن إسرائيل”، وأنها ستبقى هي هوية إسرائيل وتراثها ومستقبلها”، وفق تعبيره.

وأضاف: “لهذا السبب يحاول أعداؤنا اقتلاعهم وإخراجنا من وطننا. لن ينجحوا. وسنبقى هنا إلى الأبد”، متجاهلا وقائع التاريخ التي تؤكد أن الكيان الصهيوني أقيم على الأرض الفلسطينية التي هجر أصحابها خلال النكبة.

وادعى أنه تعرض على مدار 11 عامًا لضغوط أمريكية، بدعمٍ من اليسار ووسائل الإعلام في “إسرائيل”، الذين كانوا يطالبونه بالانسحاب والاستسلام لمصلحة الفلسطينيين، مدعيًا أنه تحمَّل كل هذه الضغوط وحاربها.

وأشاد بوصول دونالد ترمب إلى الحكم، “وهو ما شكل فرصة ذهبية لتغيير مجرى التاريخ”، واصفًا إياه بأنه أعظم صديق لـ”إسرائيل”.

ووصف الخطة الأمريكية “صفقة القرن” بأنها “ثورة تاريخية”، وتشمل خططًا سياسية مهمة لـ”إسرائيل”، مشيرًا إلى أنها تشتمل على تقديم الفلسطينيين تنازلات حقيقية لمصلحة “إسرائيل”.

وبيّن أن الخطة تدعم حق “إسرائيل” المطلق في تطبيق السيادة على وادي الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات في الضة دون استثناء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات