المبعدون يتحدون الاحتلال للصلاة في أقرب نقطة للأقصى

تحدى المقدسيون المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك، الاحتلال الصهيوني، وحاولوا أداء صلاة الفجر في أقرب نقطة للمسجد، اليوم الجمعة.

واعتدى جنود الاحتلال على المرابطين والمبعدين عند باب حطة، ودفعوهم بالقوة، وضربوهم، وشتموهم، وهددوهم بالمزيد من القمع.

ومن المبعدين الذين تعرضوا للضرب والتهديد، المبعد نظام أبو رموز الذي قال: إن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى المرابطة خديجة خويص عند باب حطة.

وأضاف المبعد نظام أبو رموز: قدمنا لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى رغم قرار الإبعاد الإسرائيلي.

وتبعد قوات الاحتلال الصهيوني نحو 100 فلسطيني ضمنهم نساء عن المسجد الأقصى.

وأكد أبو رموز أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم في باب حطة بالضرب، ومنعتهم من الصلاة، وأبعدتهم بالقوة عن المنطقة، وقال: “هددتنا (قوات الاحتلال) إذا أدينا الصلاة على أعتاب المسجد الأقصى بتحرير مخالفة مالية بقيمة 500 شيقل (الدولار 3.45 شواقل)”.

وأضاف: “الاحتلال يحارب المسلمين في صلاتهم، ونحن أصحاب حق في المسجد الأقصى، وسنبقى نأتي إليه ولأقرب نقطة، ونقول للاحتلال: إن قرارات الإبعاد باطلة”.

وصعّدت قوات الاحتلال من تضييقها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر يناير الماضي، والاعتداء عليهم، خاصة المشاركين في حملة الفجر العظيم، والمرابطين في الأقصى ومصلى باب الرحمة.

واستمر المستوطنون باقتحام الأقصى وتدنيس باحاته، بحماية قوات الاحتلال، وبلغ عدد المستوطنين المقتحمين للمسجد خلال (17) يوما (1656) مستوطنا.

وذكر التقرير الدوري للدائرة الإعلامية لحركة حماس في الضفة المحتلة عن يناير 2020 أن قوات الاحتلال ضاعفت عمليات إبعاد المواطنين عن القدس والمسجد الأقصى، وبلغ عددها (47) قرار إبعاد، مقابل (24) قرارا أصدرتها في ديسمبر 2019.

وتصدّرت القدس أكثر الأماكن التي تعرضت لانتهاكات قوات الاحتلال بواقع 482 انتهاكا.