الإثنين 12/مايو/2025

الاحتلال يزعم رصد العشرات من بالونات العودة المتفجرة بـغلاف غزة

الاحتلال يزعم رصد العشرات من بالونات العودة المتفجرة بـغلاف غزة

زعمت مصادر إعلامية عبرية -الليلة- أن دفعات قُدرت بالعشرات من البالونات رصدت في أجواء مستوطنات “غلاف غزة”.

وقالت قناة “كان 11” العبرية: إن أصوات انفجارات سمعت فوق “سديروت” وهي ناجمة عن انفجار أجسام متفجرة مرتبطة ببالونات.

ورصدت بالونات أخرى قرب كيبوتس “دفير”، وفي ” لاهافيم” بالنقب وجنوب الخليل وفي كيبوتس “نير عام” بـ”الغلاف”.

وقالت مصادر إعلامية: إن العشرات من البالونات شوهدت اليوم في سماء مناطق “الغلاف” والجنوب بأشكال عدة ومحملة بمواد متفجرة حيث سمع ظهر اليوم انفجاران قويان في سماء “سديروت” اعتُقد في البداية أنها صواريخ وتبين لاحقًا أنها بالونات متفجرة.

كما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إن جيش الاحتلال نشر قناصة من جنوده على الحدود مع قطاع غزة لمنع وصول البالونات المفخخة إلى “الغلاف”.

وذكر مراسل الصحيفة العبرية للشؤون العسكرية: “الجيش نشر قناصة على الحدود مع قطاع غزة لاعتراض ومنع البالونات المفخخة”.

ونبّه موقع “واللا الإخباري” العبري إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير لاستمرار التوتر في الجنوب (قطاع غزة)، في حين تدرس حركة “حماس” العودة للمظاهرات على الحدود.

و”البالونات الحارقة” هي بالونات تربط بمواد قابلة للاشتعال، بدأ الفلسطينيون باستخدامها بعد الطائرات الورقية الحارقة أيضا في أيار/ مايو 2018، أسلوبا احتجاجيا على المجازر التي ارتكبتها قوات الجيش بحقهم خلال إحيائهم فعاليات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/ مارس 2018، ولا تزال مستمرة.

ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع والمناطق المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا خلال أحداث النكبة، ورفع الحصار عن قطاع غزة.

واتخذ الفلسطينيون خلال مسيرة العودة الكبرى؛ التي انطلقت في 30 آذار/ مارس 2018، طرقًا جديدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي باتت أكثر نجاحًا من الحجر، من خلال استخدام الطائرات الورقية المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة.

وتسببت تلك الطائرات باحتراق مساحات واسعة من أراضي المستوطنين المزروعة بالقمح والشعير، واحتراق مئات الدونمات من الغابات، ما كبّد الإسرائيليين خسائر مالية بالغة بسبب احتراق محاصيلهم، واضطرار بعضهم إلى حصادها مبكرًا.

وفشلت حتى اللحظة محاولات الجيش الإسرائيلي في التعامل مع هذه الطائرات التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا للمحاصيل القريبة من السياج الفاصل.

ونتيجة لذلك أصبح الجيش الإسرائيلي يُلاحق كل من يُطلق طائرة أو بالوناً من خلال إطلاق النار عليه سواء من خلال طائراته أو قناصيه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....