عاجل

الأحد 30/يونيو/2024

في الخليل.. حجرٌ ثائر يهزم بندقية غريبة

في الخليل.. حجرٌ ثائر يهزم بندقية غريبة

ضابط صهيوني يطلب من الشبّان الثائرين الرافضين لصفقة ترمب في قلب الخليل استراحة 10 دقائق خلال المواجهات المحتدمة.

وما أن انتشر الفيديو كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حتى بدأت التعليقات الساخرة والمتهكمة على جيش يصف نفسه بأنه لا يقهر، وأنه مزود بأحدث التقنيات والأسلحة.

الجيش الغريب تعب من حجر أُلقي من كف فتى فلسطيني في قلب الخليل، مطبقًا المقولة “حتما الكف تواجه المخرز”.

 

رفض الشبان طلب الضابط وجنوده الذين اصطفوا منتظرين الرد، وانهالت الحجارة مجددا فوق رؤوسهم، وبين أقدامهم، ما دفعهم للقفز والابتعاد عن وسط الشارع، والاحتماء بالمحال التجارية القريبة والسيارات المتوقفة على جانبي الشارع، قبل أن يبدؤوا بدورهم بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة وجنون.

يقول المواطن معاذ خليل: إن الفيديو دليل على ضعف ووهن هذه الدولة الكرتونية، وأنها حقًّا أوهن من بيت العنكبوت.

ويضيف: جنود مددجون بأعتى الأسلحة والتقنيات والقنابل تعبوا من حجارة تلقى من فتية عُزل إلا من الإرادة واليقين والحق.

أما فداء عبد القادر علقت قائلة: “ما يجيبها إلا الخلايلة. روح بنروح، حقا إنهم جبناء”.

في حين علق أشرف أبو حطب قائلًا: هذا الجيش الذي تحسب له كثير من الدول ألف حساب، وتخشاه وإلخ..، يترنح تحت حجارة فتية صغار ما عرفوا إلا أن فلسطين لهم.

مقطع الفيديو أتبعه الكثيرون بأغانٍ ثورية قديمة، أبرزها: أين ستهربون من شدة الغضب في صدر شعب كامل يحترف الغضب.. بحقنا الأسير أين ستهربون؟ من لعنة الضمير أين ستهربون؟ هي لعبة المصير لا لن يجدي الهرب.

وخلال تلك المواجهات التي استمرت ساعات عدة وبعنف في نقطتي تماس، وهي المدخل الشمالي للمدينة (رأس الجورة) وكذلك وسط المدينة (باب الزاوية)، كثف الشبان من إطلاق الزجاجات الحارقة باتجاه الجنود وكذلك رشق الحجارة.

إحدى تلك الزجاجات الحارقة أصابت جنديا، وأحرقت زيه العسكري في مواجهات “رأس الجورة”، ونجا من الحادثة “بأعجوبة” كما قال الموقع الإلكتروني لصحيفة “إسرائيل اليوم”، وانتشرت صور ذلك الجندي في مواقع التواصل الاجتماعي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات