هنية يهاتف قادة لبنان ويناقشون مخاطر صفقة ترمب

واصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، جهوده السياسية واتصالاته الدبلوماسية بقادة وزعماء المنطقة لبحث تداعيات صفقة ترمب.

وهاتف هنية -مساء الاثنين-  الرئيس اللبناني العماد ميشيل عون، ورئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، ورئيسَ البرلمان اللبناني نبيه بري.

وبحث رئيس الحركة خلال الاتصالات مخاطر صفقة ترمب على القضية الفلسطينية وتأثيراتها في الاتجاهات المختلفة.

وأكد أن وحدة الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة تشكل نقطة انطلاق مهمة في مواجهتها، مستعرضًا الجهود والمبادرات التي قامت بها حماس في هذا الصدد.

وثمّن رئيس المكتب السياسي الموقف اللبناني، رئاسة وحكومة وبرلمانًا، الرافض للصفقة، مشيدًا أيضًا بالتضامن الشعبي اللبناني مع الشعب الفلسطيني وإسناده في هذه المرحلة الخطيرة، مشددًا أيضًا على رفض كل محاولات التوطين، وأكد حق العودة وعدم التنازل عن تطبيقه لكل اللاجئين.

وهنّأ هنية خلال الاتصالات لبنان لتشكيل الحكومة، متمنيًا لها الأمن والاستقرار.

وفي اتصاله مع بري تناول هنية صفقة ترمب ومخاطرها على القضية الفلسطينية.

وأشار رئيس الحركة -وفق بيان لحركة حماس ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، مساء الاثنين- إلى الخطوات التي قامت بها حماس ومبادرتها لإنجاح الانتخابات وصولًا إلى تحقيق الوحدة الوطنية التي تعدّ عاملًا أساسيًّا من عوامل إفشال الصفقة.

وثمن هنية مواقف بري، ومواقف لبنان رئاسةً وحكومةً وشعبًا تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أهمية دعم وتعزيز الموقف الفلسطيني الرافض للصفقة عربيًّا وإسلاميًّا.

ودعا بري إلى تشجيع رئيس السلطة أبو مازن لعقد لقاء الأمناء العامّين في القاهرة لوضع إستراتيجية وطنية شاملة من أجل بحث مستقبل القضية وحمايتها من التغول والصفقات المشبوهة.

من جانبه أكّد بري موقف لبنان الرافض لصفقة ترمب والداعم للحق الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مجابهة الصفقة تحتاج إلى تحقيق الوحدة الوطنية ثم المقاومة.