الثلاثاء 02/يوليو/2024

إسطنبول.. فلسطينيو الخارج يبحث سبل مواجهة صفقة القرن

إسطنبول.. فلسطينيو الخارج يبحث سبل مواجهة صفقة القرن

صرّح الأمين العام لـ”المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج”، منير شفيق، أن الخطة الأمريكية المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، انحياز من واشنطن للكيان الصهيوني، وأمر مخالف للقوانين الدولية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الجمعة، في مدينة إسطنبول التركية، لبحث سبل مواجهة “صفقة القرن” وتفعيل دور فلسطينيي الخارج.

وعدّ شفيق أن هذه “الصفقة تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، وإنهاء حق الشعب الفلسطيني، لكنها قوبلت بوحدة الفلسطينين، ولن يكون مصيرها إلا الفشل”.

ودعا جميع فلسطينيي الداخل والخارج للعمل ضمن جبهة موحدة، للتصدي للصفقة والتمسك بالحقوق الفلسطينية.

من جهته، شدد عضو المجلس الوطني الفلسطيني السابق، أنيس قاسم، أن “الصفقة بكل ما ورد فيها من بنود تتصادم مع القانون الدولي، وهذا يدل على أن الإمبريالية الأمريكية تعمل على إنجاح المشروع الصهيوني بشكل مفضوح”.

وعدّ أن الصفقة تعطي الفرصة للكيان الصهيوني لمصادرة الأملاك العامة والخاصة ونهب الأملاك والأراضي الفلسطينية، وهذا أجاز إقامة المستوطنات اليهودية.

ورأى البروفيسور الفلسطيني في العلاقات الدولية، أحمد نوفل، بالمؤتمر نفسه، أن “الشعب الفلسطيني قادر على إفشال هذه الجريمة”.

وتابع: “صفقة القرن كشفت بعض الغموض منذ توقيع اتفاقية أوسلو (موقعة بين منظمة التحرير وإسرائيلعام 1993) وحتى الآن، واليوم القضية الفلسطينية مركزية في الشارع العربي، ومع هذا لم يتحرك الشارع العربي ضد الصفقة”.

ولفت إلى أن جميع الاتفاقات الدولية السابقة بعد هذه الصفقة أصبحت لاغية، مطالبا السلطة الفلسطينية بتغيير سياستها في الصراع ضد الكيان الصهيوني، وأن تقلب الطاولة على الجميع، وتطالب بعودة الأراضي الفلسطينية كاملة.

من جانبه، أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا، ماجد الزير، أن “تماسك الشعب الفلسطيني يجعل صفقة القرن تموت”.

ورأى أن فلسطينيي الخارج لديهم ثلاث مهام لمواجهة الصفقة؛ وهي “العمل والضغط لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني لنتوحد، وتفعيل دورنا كفلسطينين أينما كنا، ودعم صمود أهلنا وشعبنا في الداخل”.

وفي كلمة ألقاها بالمؤتمر، شدد السفير الفلسطيني السابق في 5 دول افريقية، خير الدين عبد الرحمن، على أن التآمر البريطاني الصهيوني على فلسطين منذ عهد بلفور، سعى إلى اقتلاع الشعب من أرضه وتغيير التاريخ وهوية فلسطين.

و”وعد بلفور” تعهدت خلاله الحكومة البريطانية على لسان وزير خارجيتها آرثر جيمس بلفور، عام 1917، بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

وتابع عبد الرحمن: “استمر هذا الإرهاب يتصاعد كما استمرت مقاومة الفلسطينيين له، إلى أن جاء ترامب متوهما أنه سينهي الصراع نهائيا لمصلحة الغزاة الصهاينة”.

وأعلن ترامب، مساء الثلاثاء، في مؤتمر صحفي بواشنطن، “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، وسفراء الإمارات والبحرين وعمان لدى واشنطن، في خطوة أثارت غضبا فلسطينيا ورفضًا من تركيا ودول أخرى.

وتتضمن الخطة، التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ”إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس

مقتل مستوطن بعملية إطلاق نار قرب نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام قتل مستوطن بعملية إطلاق نار -الثلاثاء- بالقرب من مستوطنة "هار براخ" المقامة عنوة على أراضي المواطنين في قريتي بورين...