الأمم المتحدة: موقفنا من عملية السلام بالأراضي الفلسطينية لم يتغير

أكدت الأمم المتحدة، أن موقفها ثابت إزاء “عملية السلام” بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك عشية الإعلان عن الخطة الأمريكية للشرق الأوسط والتي تعرف بـ “صفقة القرن” المزعومة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في تصريحات صحفية، نشرت على موقع المنظمة الدولية، إن “موقف الأمين العام لم يتغير إزاء عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأوضح دوغريك، أن موقف الأمم المتحدة تعكسه بوضوح التقارير الشهرية المقدمة من المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف لمجلس الأمن الدولي.

وطبقًا لهذه التقارير، فإن: “حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية هو الطريق الوحيد لإحلال السلام في الشرق الأوسط”.

كما تؤكد تلك التقارير علي عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضرورة إيقافه فورًا، وانسحاب “إسرائيل” من الأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967، بما فيها شرق القدس، التي ينبغي أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية.

وأشار دوغريك إلى أن: “الأمين العام لم يُطلع على تفاصيل الخطة الأمريكية (صفقة القرن)”.

ويعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الإعلان عن الخطة المزعومة، اليوم الثلاثاء، بحضور كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتيناهو، ورئيس حزب “أزرق – أبيض”، بيني غانتس، أبرز منافسي نتنياهو في الانتخابات البرلمانية.

وكانت السلطة الفلسطينية، طالبت في وقت سابق الاثنين، المجتمع الدولي لمقاطعة الخطة الأمريكية التي لطالما أعلن الفلسطينيون رفضهم لها متهمين إدارة ترمب بالانحياز لـ “إسرائيل”.

كما أعلنت الفصائل الفلسطينية الرئيسية في قطاع غزة، اعتبار يومي الثلاثاء والأربعاء، أيام غضب في جميع الساحات، لمواجهة خطة السلام الأمريكية.

و”صفقة القرن”، هي خطة تسوية أمريكية، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.