الخميس 08/مايو/2025

13 بؤرة استيطانية جديدة بالقدس وهدم 686 منزلا ومنشأة بـ2019

13 بؤرة استيطانية جديدة بالقدس وهدم 686 منزلا ومنشأة بـ2019

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: إن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي، تركز خلال الفترة الماضية في مدينة القدس، من خلال هدم المنازل في محيطها وإخلاء ساكنيها وبناء الوحدات الاستيطانية.

وأكد عساف، في مؤتمر صحفي حول “الانتهاكات الإسرائيلية لفرض المشروع الاستعماري”، عقد في وزارة الإعلام، اليوم الأحد، أن الاحتلال يركز الآن على مدينة القدس لعزلها بالكامل وتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه، مشيرا إلى أن الاحتلال نفذ 300 عملية هدم في المدينة المقدسة من أصل 686 عملية هدم تمت في كل الأراضي الفلسطينية.

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تعمل أيضا على استكمال عزل المدينة، عبر أكبر عملية هدم تمت منذ بداية الاحتلال في منطقة صور باهر بوادي الحمص، وتم هدم 82 منزلا مرة واحدة، إضافة إلى هدم الاحتلال 22 منزلا في مخيم شعفاط بيوم واحد.

وأشار عساف إلى أن السياسة الاسرائيلية في عمليات الهدم انتقلت عام 2018 من الهدم الفردي إلى الجماعي، حيث أصدر الاحتلال أوامر هدم لسبع قرى فلسطينية، وهي: سوسيا، والخان الأحمر، وخربة مكحول، وعين الحلوة، وإم الجمال، والفارسية، وجبل البابا.

وأضاف: “استطعنا عام 2019 منع عمليات الهدم والإخلاء للقرى المذكورة، ولم يسجل تهجير لأي مواطن واحد، بفضل السياسة التي اتبعتها الحكومة بكافة مؤسساتها في إعادة بناء كل ما يتم هدمه بشكل مباشر وسريع في تلك المناطق، ضمن آلية الاستجابة السريعة للاحتياجات الطارئة للفلسطينيين”.

وتابع: “نجحت لجان المقاومة الشعبية والهيئة وكافة مكونات المجتمع الفلسطيني في وقف مسلسل التهجير القسري، عندما تم الاعتصام لمدة 6 أشهر في الخان الأحمر، وتم إفشال مخطط هدمه”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات