الشعبية: جميع الخيارات حق مشروع للإفراج عن الأسير زهران

هددت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، اليوم الخميس، باستخدام جميع الخيارات لإنقاذ الأسير أحمد زهران (42 عاما)، أحد أعضائها المعتقلين في سجون الاحتلال، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم.

وقالت “الجبهة الشعبية”، في بيانٍ: “يواصل الأسير أحمد زهران معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم، ولا تزال قوات الاحتلال تماطل وتسوف في التعاطي معه، بل وتمارس سياسة الإعدام الممنهج بحقه”.

وأكدت أنه “في ضوء ذلك فإنها ستستخدم كافة الخيارات الكفاحية والشعبية لإنقاذ حياة رفيقها القائد أحمد زهران”.

وشددت الجبهة في بيانها، أنها “تعد أنّ كافة هذه الخيارات حقّ مشروع لها ولتشكيلاتها في كافة الساحات لإنقاذ حياة رفيقها”.

وكان “نادي الأسير” الفلسطيني، حذر في بيان سابق، من أن “زهران يواجه ظروفا صحية خطيرة في معتقل عيادة سجن الرملة”.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال بأجهزتها المختلفة، تتلاعب في مصير الأسير زهران، وتحاول أن تلتف على إضرابه بعد الإعلان عن نيتها تحويله للتحقيق، وتُماطل في البت بالاستئناف المقدم ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري.

وأوضح نادي الأسير، أنَّ محكمة الاحتلال أرجأت في 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري عقد جلسة الاستئناف ضد القرار، وفي 23 من الشهر ذاته عُقدت الجلسة، وحتى الآن لم تُصدر المحكمة القرار، وذلك بعد ادعاء النيابة أنها ستُقدم بيانات بحقه.

ولفت إلى أن استمرار تعنت سلطات الاحتلال، يهدف للانتقام من الأسير زهران، وإيصاله لمرحلة صحية خطيرة، يصعب علاجها لاحقا، وتؤثر على مصيره، وهذا ما جرى مع غالبية الأسرى الذين خاضوا إضرابات عن الطعام.

وتواصل سلطات الاحتلال فرض جملة من الإجراءات التنكيلية بحقه، أبرزها حرمانه من الزيارة، وعزله في ظروف صعبة، عدا عن الضغوط التي يُمارسها السّجانون عليه على مدار الساعة.

من الجدير ذكره أنَّ زهران أسير سابق أمضى 15 عامًا في سجون الاحتلال، وهو أب لأربعة أبناء.