عمران: مؤتمر كوالالمبور فرصة لإيصال رسالة المقاومة

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن مشاركتها في قمة “كوالالمبور 2019” الإسلامية المصغرة  بالعاصمة الماليزية والتي انطلقت أعمالها صباح اليوم، تعكس انفتاح الحركة في علاقاتها مع دول العالم الإسلامي.

وأكدت الحركة على لسان ممثلها في ماليزيا مسلم عمران، أن مشاركة الحركة في هذا المؤتمر انعكاس لانفتاح علاقاتها مع دول العالم الإسلامي المنبعثة من أهمية القضية الفلسطينية ومحوريتها في مثل هذه المؤتمرات.

وأوضح عمران في حديث خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن وفد الحركة سيستثمر فرصة المؤتمر الدولي في إيصال رسالة فلسطين والمقاومة الفلسطينية وقضية الشعب الفلسطيني العادلة.

ووصل وفد قيادي من حركة “حماس” أمس الأربعاء إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، للمشاركة في المؤتمر، ويرأسه عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق.

ويضم الوفد أعضاء المكتب السياسي خليل الحية، عزت الرشق، وحسام بدران، والقادة في الحركة سامي أبو زهري، وأسامة حمدان، وجمال عيسى.

وتستضيف ماليزيا قمة “كوالالمبور 2019” الإسلامية المصغرة بمركز كوالالمبور للمؤتمرات بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بين 18-21 ديسمبر/كانون أول الجاري، والتي دعا إليها رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد من أجل بحث استراتيجية جديدة للتعامل مع القضايا التي يواجهها العالم الإسلامي.

ويشارك في القمة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.

ويحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور على علاقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا.