عباس: ننتظر موافقة إسرائيل لعقد الانتخابات في القدس

قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس: إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجرى في كل من القدس وغزة والضفة الغربية المحتلة، لافتا إلى أن السلطة تنتظر قرار “إسرائيل” بشأن عقدها في القدس.

وأضاف عباس في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة “فتح”، اليوم برام الله: “اتخذنا قرارًا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف”.

وتابع: “اتصل رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالقوى كافة، وأبلغنا أنها، بما فيها حركة حماس، قد وافقت على إجراء الانتخابات، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس”.

وأوضح: “أرسلنا رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب”.

وشدد عباس: “نحن يهمنا جدًّا أن نجري الانتخابات لأننا نريد أن نستكمل مؤسساتنا التشريعية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن في نفس الوقت يجب أن تجرى في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأردف: “نحن بانتظار هذه الموافقة، وسنعمل جهدنا لنصل إلى هذه النتيجة، ويجب أن نستعد لهذه الانتخابات، التي تهم حركتنا (فتح)”، كما قال.

وحول إجراء الانتخابات الإسرائيلية، أكد عباس: “هي أمر مهم لأنها تجري عند جيراننا، وتؤثر علينا، خاصة أنها الثالثة التي يعقدونها دون الوصول إلى إمكانية تشكيل حكومة”، حسب وصفه.

وأفاد رئيس السلطة الفلسطينية: “نأمل أن تنجح الانتخابات، ونأمل أن تأتي بوجوه تؤمن بالسلام وتقبل السلام معنا، وأن نسير بعملية سلام إلى النهاية”.

وحول العلاقة مع واشنطن، بيّن: “هي قضية مهمة جدًّا. وموقفنا من صفقة العصر ما زال كما هو، نحن نرفض الصفقة سواء ما طرح منها أو لم يطرح إلى الآن، ونعرف أن الذي لم يطرح قد يكون أسوأ مما طرح”.