الأربعاء 07/مايو/2025

ضد التوجه الحكومي.. جبهة برلمانية برازيلية لدعم حقوق الفلسطينيين

ضد التوجه الحكومي.. جبهة برلمانية برازيلية لدعم حقوق الفلسطينيين

أطلق نواب في البرلمان البرازيلي الفدرالي، جبهة برلمانية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، مخالفين بذلك توجهات الحكومة البرازيلية.

وتتألف الجبهة -التي أطلقت خلال جلسة مخصصة لإحياء مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني- من 210 نواب فدراليين وأعضاء في مجلس الشيوخ من أصل 594، ممثلين عن أحزاب وتوجهات مختلفة يجمعهم إيمانهم بحق الشعب الفلسطيني، وفق الجزيرة نت.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تعدّ فيه العلاقات الرسمية بين فلسطين والبرازيل في أدنى مستوياتها بعد صعود التيار اليميني إلى حكم البلاد، في حين يزداد التقارب بين ممثلي هذا التيار وعلى رأسهم الرئيس البرازيلي الحالي جايير بولسونارو مع “إسرائيل”.

حدث تاريخي
وبهذا الصدد، يقول النائب الفدرالي عن حزب العمال بيدرو اوكازي: إنه لن يستطيع أحد تغيير موقف البرازيل الحقيقي من القضية الفلسطينية؛ “نحن نعترف بحق الجميع بالعيش بسلام”.

وعدّ في حديثه للجزيرة نت إقامة الجبهة اليوم حدثا تاريخيا خصوصا أنه جاء بمشاركة هذا العدد من النواب، كما عدّه دليلا على إصرار ممثلي الشعب على دعم حقوق الفلسطينيين.

وأكد أن ما تقوم به الإدارة الحالية لا يمثل بالتأكيد وجدان الشارع البرازيلي المؤيد دائما للقضية الفلسطينية والرافض للظلم والاعتداءات الإسرائيلية على الحق الفلسطيني.

خطوات سابقة
من جهته، أشار رئيس المعهد الفلسطيني البرازيلي أحمد شحادة في حديثه للجزيرة نت إلى عدد من الخطوات التي سبقت إطلاق الجبهة، وقال: “أقمنا جلسة استماع مهمة في البرلمان البرازيلي للحديث حول انتهاكات حقوق الإنسان من إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أن الجلسة تمخضت عن الاتفاق على إرسال لجنة تقصي حقائق برلمانية برازيلية لزيارة الأراضي الفلسطينية والاطلاع من كثب على واقع هذه الانتهاكات.

وأشار إلى أن هذه الخطوة هي بداية لعمل فعلي بدأ منذ الجلسة الأولى للتحرك باتجاه التعبير الدائم والدعم المستمر لنضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه ورفض جميع الاعتداءات الإسرائيلية عليه.

يذكر أن للبرازيل تاريخا طويلا داعما للقضية الفلسطينية حينما اعترفت بمنظمة التحرير ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني عام 1975، واستقبلت ممثلا دائما عنها في عاصمتها برازيليا.

وصولا لعام 2010، الذي اعترفت فيه البرازيل بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وزار فيها الرئيس لولا دا سيلفا الأراضي الفلسطينية، وهو أول رئيس برازيلي يقدم على هذه الخطوة.

وأسهم ذلك بقوة بأن تحذو دول عدة في أميركا اللاتينية حذو البرازيل في الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتبادل الدبلوماسي معها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...