إخطار إسرائيلي بهدم 3 منازل في قلنسوة

أخطرت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، الأربعاء، بهدم ثلاثة منازل فلسطينية في منطقة الحي الشرقي بمدينة قلنسوة داخل فلسطين المحتلة عام 48.

وذكرت مصادر محلية أن المنازل الثلاثة المهددة بالهدم لـ: محمد عودة، وإسماعيل واوية، وعبد الحكيم حمودة، منبّهة إلى “خشية” الأهالي من هدم المنازل بعدما انتهت مدّة تجميد أوامر الهدم قبل نحو شهر.

وقال محمد عودة: إن جنود الاحتلال تجولوا في الحي، ودخلوا إلى البيوت المهددة بالهدم، وأخطرونا بتنفيذ هدم المنازل قريباً.

وأضاف: “لم يتبق أمامنا أي مسار آخر. كل الخيارات استنفدناها؛ القضائي والجماهيري والسياسي، ونحن في قلق شديد من أن تداهمنا الجرافات وتهدم بيوتنا في أي لحظة”.

وتابع: “هذه المدة هي من أصعب الفترات التي تمر علينا في قضيتنا. نحن أمام معركة في كل الجوانب، نحتاج إلى وقفة قوية وموحدة للتصدي للهدم الوشيك”.

يذكر أن آليات الاحتلال هدمت 11 منزلًا ومنشأة خلال عام 2017، في حين لا يزال شبح الهدم يهدد أكثر من 50 منزلاً، في قلنسوة (وسط فلسطين المحتلة 48)، ولا يزال العشرات ينتظرون البتّ بقضايا منشآتهم في أروقة المحاكم الإسرائيلية.

ويعاني فلسطينيو 48، الذين يشكلون نحو 20 في المائة من السكان داخل الأراضي المحتلة عام 1948، من سياسة تمييز عنصري من السلطات الرسمية الإسرائيلية وغير الرسمية، وتظهر هذه السياسة خصوصًا في مجالي الإسكان الوظائف.

وينحدر “فلسطينيو 48″؛ الذين يقدر عددهم اليوم بـأكثر 1.8 مليون نسمة، من 160 ألف فلسطيني لم يغادروا أراضيهم بعد احتلال فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.