الإثنين 30/سبتمبر/2024

ما خفي أعظم.. يكشف خفايا فشل سيرت متكال بعملية خانيونس

بثت قناة الجزيرة القطرية، مساء الأحد، ضمن برنامج “ما خفي أعظم” حلقة من قطاع غزة بعنوان “أربعون دقيقة” كشفت تفاصيل عرضت للمرة الأولى عن عملية تسلل نفذتها وحدة “سيرت متكال” “الإسرائيلية” الخاصة في خانيونس بنوفمبر من العام الماضي.

وكشف التحقيق أدلة جديدة حول العملية التي أفشلتها المقاومة الفلسطينية وقتلت قائد الوحدة، وتضمن مقابلات حصرية وأدلة مصورة وصوتية يكشف عنها النقاب للمرة الأولى.

ووضع “أربعون دقيقة” المشاهدين أمام كشف حصري وجهًا لوجه إزاء حقيقة العملية الإسرائيلية، وأسباب فشلها، ومخلفاتها.

وتضمن التحقيق مقاطع فيديو لاشتباكات خاضتها كتائب القسام مع القوة الإسرائيلية الخاصة في عملية “حد السيف” بـ11 نوفمبر/ تشرين الآخِر 2018.

وحول كشف الوحدة الصهيونية، قال ضابط ميداني في كتائب القسام: إن “المهمة كانت اعتيادية في المنطقة، ولاحظنا توقف الحافلة باعتبار أنهم غريبون عن المنطقة، وبقي نور بركة (القائد في كتائب القسام الذي استشهد في العملية) متشككا في ركاب الحافلة، وزعمت أفراد الوحدة أنهم في زيارة لقريبتهم في المستشفى الأوروبي بخان يونس، وبقيت الشكوك دائرةً حولهم باعتبار أنهم سيسلكون الطريق الأبعد عن المستشفى”.

وقال أحد مقاتلي القسام الذين تصدوا للقوة الإسرائيلية الخاصة: “تحدثت مع القوة الإسرائيلية الخاصة، وقال أحد أفرادها إنهم جاؤوا لزيارة قريب لهم لكن الشهيد نور بركة شك فيهم، واستدعى الأمن”.

وأشارت كتائب القسام، إلى أن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية حقيقية ولديها باص مماثل للذي استخدمته القوة.

وذكر أن “قوة إسرائيلية ثانية كانت ترقب ما يحدث مع القوة الإسرائيلية التي استجوبناها، واستمر التحقيق معهم لـ 40 دقيقة”.

وقال أحد مقاتلي القسام: “أثناء استجواب القوة باغتونا بإطلاق النار واستشهد القائد نور بركة وأحد مساعديه وإصابتي بعد إطلاقي الرصاص تجاه القوة وإصابة قائدها وبدأت عملية المطاردة”.

وكشفت القسام أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لغزة حاولت زرع جهاز تجسس على اتصالات المقاومة.

وأضافت أن منظومة تجسس متطورة، جرى كشفها، زرعت على خط الاتصال السري للقسام بالزاويدة في المحافظة الوسطى، قبل عام ونصف، حيث زرع الاحتلال عبر عملائه جهاز تجسس مرتبطا بغرفة مفخخة، وتم كشفها.

وكشفت أن مهندسي القسام استطاعوا اختراق وحدة سرييت متكال الصهيونية والولوج لمعلوماتها الخاصة.

كما كشف التحقيق عن ملابسات أسر الجنديين الإسرائيليين هدار جولدن وشاؤول آرون، ما يعزز أنهما أحياء.

واستشهد سبعة مقاومين فلسطينيين أحدهم القائد في كتائب القسام نور بركة، خلال تصديهم لقوة إسرائيلية خاصة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الآخِر 2018، ما أدى إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية وإصابة آخرين.

وأقر الاحتلال في تقرير رسمي أصدره في وقت سابق، فشل عمليته الأمنية في تحقيق أهدافها بعد تحقيقات داخلية أجراها، حيث أكد التقرير الذي أدلى تفاصيله قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي أن “مهمة القوة الإسرائيلية لم تنفذ لوجود أخطاء وثغرات أدت لانكشاف القوة؛ منها أخطاء عملياتية وأخطاء خلال الاستعدادات، وعدم تنفيذ القوة لمهامها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

البرازيل.. مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان

البرازيل.. مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان

سان باولو – المركز الفلسطيني للإعلام تظاهر مئات الأشخاص في مدينة ساو باولو البرازيلية، السبت، احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في غزة ولبنان. ورفع...