الخميس 01/مايو/2025

مواجهات عنيفة مع الاحتلال بالضفة تنديدا بالاستيطان وقتل دياك

مواجهات عنيفة مع الاحتلال بالضفة تنديدا بالاستيطان وقتل دياك

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء في مختلف محافظات الوطن، مسيرات غضب شعبي، تزامنت مع إضراب جزئي، ومواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي اسفرت حتى اللحظة عن اصابة العشرات بالأعيرة “المطاطية” والغاز السام المسيل للدموع.

وانطلقت المسيرات احتجاجا على استشهاد الشهيد سامي أبو دياك في سجون الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وشرعنة الإدارة الأمريكية للاستيطان. 

وشهدت عدة مدن وبلدات وقرى مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع جيش الاحتلال للمسيرات السلمية.

وأصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت بين قوات الاحتلال وعشرات الشبان في نقاط التماس بمحافظات طولكرم وجنين وقلقيلية والخليل وبيت لحم ورام الله.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن حالة “تأهب قصوى” قبل انطلاق فعاليات الغضب الفلسطينية، ودفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية، تقديرا منه بأن الأوضاع قد “تتدهور” لحد المواجهات والاشتباكات الواسعة على الحواجز العسكرية ومناطق التماس.

والأسبوع الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “مخالفة للقانون الدولي”، فيما لاقت تصريحاته إدانات دولية وعربية.

وقال مصادر محلية، إن مواجهات اندلعت على مدخل مدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات الشبان الذين رشقوا القوات بالحجارة.

كما اندلعت مواجهات مماثلة على مدخل مدينة بيت لحم الشمالي (جنوبا) عقب مسيرة انطلقت من حي باب الزقاق وسط المدينة، منددة بقرار واشنطن بشأن الاستيطان.

وفي محافظة الخليل (جنوبا)، تركزت المواجهات في المدينة ومخيمي العروب والفوار، وبلدتي بيت أمر وحلحول شمال المحافظة.

ففي المدينة، أصيب عدد من المشاركين بمسيرة الغضب، عقب مواجهات اندلعت مع جنود الاحتلال والمستوطنين في منطقة “باب الزاوية” وحي “تل الرميدة” وسط المدينة.

وأكد الوكالة الرسمية (وفا)، إصابة عدد من الفلسطينيين في منطقة تل الرميدة، بعد رشهم بالغاز والاعتداء عليهم بالضرب، عرف منهم محمود ادعيس، وعمر أبو عيشة، وهاشم أبو عيشة، وحمدي ادعيس، ويوسف أبو عيشة.

كما أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز السام والصوت، لتفريق المتظاهرين وانتشرت بشكل مكثف في منطقة باب الزاوية وشارع وادي التفاح بالخليل.

كما اندلعت مواجهات في محيط جامعة القدس ببلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة العشرات.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة الرام من جهة الجدار العازل ولاحقت الشبان وطلبة المدارس المتجمهرين بالقرب من دوار الرام الجنوبي، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال أطلق الاحتلال خلالها وابلا من القنابل الغازية والصوتية تجاههم.

وفي بلدة أبو ديس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط جامعة القدس، واطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية والصوتية صوب الشبان من خلف الجدار العازل، ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق.

ويعد المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني على الحاجز الغربي لمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن المواجهات اندلعت عقب توجه الشبان لنقطة التماس غرب طولكرم؛ حيث دارت مواجهات واسعة أطلقت خلالها قوات الاحتلال القنابل المسيلة للدموع.

وأشارت إلى أن عدة دوريات عسكرية للاحتلال انتشرت بعد ذلك في محيط جامعة خضوري في المنطقة وسط حالة من التوتر الشديد.


null

وفي جنين شمال الضفة الغربية اندلعت مواجهات بين المستوطنين وجنود الاحتلال والشبان في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين.

وأضافت المصادر لمراسلنا إن المستوطنين عملوا على استفزاز المواطنين بعد اقتحام أراضي البلدة الجنوبية في موقع مستوطنة حومش المخلاة عقب مسيرة للمواطنين في تلك المنطقة احتجاجا على استشهاد الأسير سامي أبو دياك ابن البلدة.

وأضافت أن الجنود اعتدوا على المواطنين وأطلقوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص، وتوسعت الاشتباكات بعد ذلك على شارع جنين – نابلس.


null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

91% من سكان غزة يعانون أزمة غذائية

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش، اليوم الخميس، أن 91% من سكان القطاع يعانون من "أزمة غذائية"...