الأحد 20/أكتوبر/2024

قيود إسرائيلية جديدة على دخول الأراضي الزراعية بمناطق التماس

قيود إسرائيلية جديدة على دخول الأراضي الزراعية بمناطق التماس

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرضت قيودًا جديدة على دخول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية الواقعة في منطقة “التماس”.

ومنطقة التماس تقع بين جدار الفصل العنصري والخط الأخضر؛ خط وهمي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 48 وتلك التي احتلت عام 1967).

وقالت صحيفة “هآرتس” إن دخول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم الزراعية والواقعة بين الجدار الفاصل والخط الأخضر بات متعلقا بنوع المزروعات.

وأشارت إلى أن “الإدارة المدنية” التابعة لجيش الاحتلال، كانت تصدر تصاريح تسمح بدخول الفلسطينيين إلى الأراضي التي يملكونها، لكنها نشرت مؤخرًا تعليمات تقضي بتقليص ذلك، وأصبحت تحدد التصاريح الجديدة عدد المرات التي يدخل فيها الفلسطينيون إلى أراضيهم.

وأفادت بأنه بموجب التعليمات للعام 2019 الحالي، قررت سلطات الاحتلال السماح بعدد المرات التي يدخل فيها الفلسطينيون إلى أراضيهم وفقًا لنوع المزروعات فيها.

وبينت: “بُسمح لمزارعي الزيتون والبصل بالدخول لأراضيهم 40 مرة في السنة، ولمزارعي التين 50 مرة، ولمزارعي البندورة والتوت الأرضي بالدخول 220 مرة، كما أن مساحة الأرض ستؤخذ بالحسبان من أجل تحديد عدد مرات الدخول المسموح بها”.

ووفقًا للصحيفة، تبلغ مساحة الأراضي في “منطقة التماس” 140 ألف دونم، وغالبيتها أراضٍ زراعية. لافتة النظر إلى أنه لا تتوفر لدى أصحابها إمكانية الوصول إليها بشكل متواصل.

وكانت دولة الاحتلال تعهدت لدى بناء جدار الفصل العنصري، في العام 2002، بأنها ستسمح للفلسطينيين بعد حصولهم على تصاريح بالوصول إلى أراضيهم في هذه المنطقة، وأقامت بوابات لهذا الغرض يتم فتحها في أوقات محددة.

يشار إلى أن معطيات كان نشرها مؤخرًا مركز هموكيد الحقوقي “مركز الدفاع عن الفرد”، أشارت إلى أن سلطات الاحتلال رفضت 72% من طلبات المزارعين الفلسطينيين بالدخول إلى أراضيهم في “منطقة التماس” في العام الماضي 2018.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات