30 مصابًا إسرائيليا والدراسة معطلة بـتل أبيب لأول مرة منذ حرب الخليج

ذكرت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الثلاثاء، أن نحو 30 إسرائيليا أصيبوا بجراح مختلفة جراء سقوط أكثر من 160 صاروخًا من غزة على مستوطنات الاحتلال منذ فجر اليوم، في حين أعلن عن تعطيل الدراسة في “تل أبيب” للمرة الأولى منذ حرب الخليج قبل 28 عاما.

وبحسب قناة “كان” العبرية؛ فإن الإصابات جاءت جراء سقوط صواريخ على مناطق “تل أبيب” وأشدود وريشون ولتسيون، مبينة أن قذائف صاروخية عديدة سقطت باتجاه منطقة المجلس الإقليمي أشكول المتاخم لجنوب القطاع.

وأضافت القناة العبرية أن صواريخ أطلقت باتجاه مدينة سديروت والمنطقة الصناعية المتاخمة لها، كما تعرضت مدينة أشكلون لقذائف صاروخية عدة، وأسعف نحو 30 شخصا أصيبوا إصابات طفيفة أو بهلع.

وتابعت: “عثر على بالونات في حقول زراعية، وهرع خبراء متفجرات من الشرطة الإسرائيلية إلى المكان”.

وأوعزت ما تسمى بـ”قيادة الجبهة الداخلية” إلى الجهات المعنية بتعطيل الدراسة في المدارس، وطلبت من العاملين في المرافق غير الحيوية في هذه المناطق الامتناع عن الوصول إلى أماكن عملهم.

وأعلنت بلديات عدة منها “تل أبيب” ورعنانا ونتانيا عن استعدادها لفتح الملاجئ، وفُرضت قيود على التجمهر في المنطقة المحيطة بالقطاع، وتوقفت حركة القطارات بين أشكلون وسديروت وبئر السبع حتى إشعار آخر.

وأثار قرار “الجبهة الداخلية الإسرائيلية” -صباح الثلاثاء- تعطيل الدراسة في منطقة “غوش دان” بما فيها “تل أبيب” استغراباً في صفوف الكثير من رؤساء المجالس المحلية في تلك المنطقة.

ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن أعضاء في المجالس البلدية في “غوش دان” استهجانهم لقرار تعطيل الدراسة، وهو القرار الأول من نوعه منذ انتهاء حرب الخليج قبل 28 عامًا.

وقالت نائب رئيس بلدية تل أبيب “تسيبي برند”: إنها تأمل أن يكون اعتبار أمن الجمهور هو الاعتبار الوحيد الذي وقف خلف قرار تعطيل المدارس.

ولفتت إلى أنه “من الممكن أن الجهات الأمنية اعتقدت أن الرد من القطاع سيكون الأعنف، وبالتالي فلم يرغبوا بالمغامرة”.

ويشهد القطاع تصعيدًا إسرائيليًّا بدأ باغتيال القيادي البارز في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا بمنزله شرقي مدنية غزة فجر اليوم، وأدى حتى لحظة كتابة الخبر لاستشهاد خمسة مواطنين.

وردت المقاومة بإطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية بين “غلاف غزة” و”تل أبيب”.