67 حالة اعتقال من الخليل الشهر الماضي

قال مكتب إعلام الأسرى: إن 67 حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين جرت في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، منهم 11 طفلًا وسيدتان.

وأوضح المكتب، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن قوات الاحتلال كثفت الشهر الماضي من عمليات الاقتحام والمداهمة والتفتيش لبلدات وقرى الخليل، وادعى الاحتلال أنه صادر أسلحة وذخائر وأموال خلال عمليات المداهمة.

وبين أن عمليات الاعتقال والاستدعاء بحق المواطنين طالت جميع شرائح المجتمع في الخليل بمن فيهم الأسرى المحررون، حيث أعاد الاحتلال اعتقال عدد منهم.

وذكر أن سلطات الاحتلال واصلت اعتقال النساء والأطفال في الخليل بدعاوى مختلفة؛ إذ وصلت حالات الاعتقال الشهر الماضي إلى 11 حالة، كان أصغرهم الطفل قصي إبراهيم الجعار (9 أعوام)، والذي اعتُقل أثناء لهوه في فناء منزل عائلته ببلدة بيت أمر شمالي الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال سيدتين إحداهما الجريحة سهير أحمد إسليمية (38 عامًا)، بعد إطلاق النار عليها في ساحات المسجد الإبراهيمي الشريف، وإصابتها بجروح، وكذلك اعتقلت الفتاة مريم مناصرة مع والدها عقب اقتحام منزل العائلة وتفتيشه في بلدة بني نعيم شرقي الخليل. 

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال الصورية أصدرت 23 قرارًا إداريًّا جديدًا بحق أسرى من الخليل، منهم تسعة أسرى جدّد لهم الإداري مدَدًا مختلفة، في حين 14 آخرون صدرت بحقهم قرارات إدارية للمرة الأولى، وغالبيتهم من الأسرى المحررين والشبان الذين اعتقلوا خلال الشهر نفسه.

وأشار إلى أن عدد القرارات الإدارية التي صدرت بحق أسرى الخليل ارتفعت منذ بداية العام الحالي إلى 229 قرارًا.

وخلال الشهر الماضي، علّق أقدم الأسرى المضربين عن الطعام الأسير المصاب بمرض السرطان أحمد عبد الكريم غنام (42 عامًا) من الخليل إضرابه بعد 102 يوم، إثر إجباره الاحتلال على تحديد سقف لاعتقاله الإداري بشهرين ونصف الشهر، وعدم تمديد اعتقاله مرة أخرى.