الأحد 04/مايو/2025

قتيل في شجار عنيف بأراضي 48 وإعلان إضراب عام

قتيل في شجار عنيف بأراضي 48 وإعلان إضراب عام

أدى شجار عنيف وقع في قرية طرعان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، مساء أمس الجمعة، إلى مقتل أحد أبناء القرية، وإصابة اثنين آخرين.

وكان ضحية الشجار الشاب فالح نادر دحلة، الذي أصيب إصابة حرجة، ونقل إلى مستشفى بوريا إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.

وأعلن في القرية عن إضراب عام وشامل يشمل جميع مؤسسات القرية ومدارسها وروضاتها، اليوم السبت.

وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، مساء الجمعة، في شجار عنيف وقع في بلدة طرعان، شهد إطلاق النار وحرق محال تجارية، واستخدمت فيه المفرقعات والألعاب النارية، في حين أعلن المجلس المحلي الإضراب العام، اليوم السبت.

وعلم أن شجارًا عنيفًا وقع بين عائلتين في طرعان، ما أسفر عن إصابة حرجة وأخرى خطيرة، وثالثة طفيفة، ونقلوا إلى مستشفى “بوريا” في طبرية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان صدر عنها، أنها أرسلت تعزيزات شرطية إلى طرعان، وشددت على أنها فرقت المتجمهرين المشتركين في الشجار. 

وأضافت أن الشجار شهد إطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام المفرقعات والألعاب النارية، وتراشقا بالحجارة وحرقا للممتلكات. 

وأعلن مجلس طرعان المحلي، الإضراب العام، السبت؛ احتجاجا على ما تشهده البلدة الآونة الأخيرة من أحداث عنف، في أعقاب تجدد الأحداث مساء الجمعة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 19 شخصا، الأحد الماضي، عقب شجار عائلي اندلع في قرية طرعان، شهد كذلك استخدام المفرقعات، كما تم إطلاق الرصاص الحي وإضرام النار ببعض الممتلكات.

وتشهد طرعان بين الحين والآخر، منذ انتخابات المجلس المحلي في العام الماضي، شجارات وتوترات بين مجموعات من الشبان على خلفية عائلية، أسفرت عن وقوع إصابات وخسائر مالية وأضرار بالممتلكات.

وتواصلت أحداث العنف المستشرية في البلدات والمدن العربية؛ حيث أصيب شخص في الثلاثينات من عمره، مساء الجمعة، بجروح خطيرة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار وقعت في قرية بسمة طبعون.

وذكرت الطواقم الطبية أنها قدمت الإسعافات الأولية للمصاب، ووصفت إصابته بـ”الخطيرة”، وأضافت أن المصاب نقل إلى مستشفى “رامبام” في مدينة حيفا، لاستكمال العلاج.

كما أصيب شاب في العشرينات من عمره، مساء الجمعة، من قرية البعنة بمنطقة الشاغور، بجريمة إطلاق نار وقعت عند مدخل القرية.

يأتي ذلك وسط استمرار الحراك الشعبي؛ رفضا للعنف، ونبذا للمجرمين، واحتجاجا على تواطؤ الشرطة مع العنف والجريمة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، خلال الأسابيع الماضية.

هذا وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2019 الجاري ولغاية اليوم إلى 79 عربيًا منهم 11 امرأة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات