الأحد 04/مايو/2025

استطلاع للرأي يرّجح اغتيال سياسي إسرائيلي على غرار رابين

استطلاع للرأي يرّجح اغتيال سياسي إسرائيلي على غرار رابين

بعد مرور 24 عامًا على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين، يعتقد 40% من الإسرائيليين أن هناك احتمالًا كبيرًا أو متوسطًا لاغتيال سياسي آخر في السنوات المقبلة، وأن الأمر ليس سوى مسألة وقت.

جاء ذلك وفقا لاستطلاع رأي أعده معهد الأبحاث “روشينك”، قبيل إحياء ذكرى مقتل رابين يوم السبت القادم.

ووفقا للاستطلاع، الذي نشر اليوم الخميس، يعتقد 39% أن القاتل من المتوقع أن يأتي من معسكر اليمين وأن يؤذي سياسيًّا يساريًّا، مقابل 21% يعتقدون أن القاتل سيأتي فعليًّا من اليسار ويستهدف سياسيًّا يمينيًّا، بينما يعتقد 16% أن القاتل سيأتي من القطاع العربي ويستهدف سياسيا يمينيا.

وقال 40% من الإسرائيليين، إن الخطاب في “إسرائيل” اليوم أكثر عنفًا وتحريضًا وخطورة مما كان عليه عام 1995 قبل مقتل رابين.

وجاء في الاستطلاع، أن خُمس الإسرائيليين يعتقدون أن يغئال عمير (قاتل رابين) يجب أن يُمنح العفو، بينما 63% يوافقون على وجوب بقائه في السجن مدى الحياة.

وتمكّن عمير، يوم تنفيذه عملية القتل من استغلال ثغرة في حراسة رابين، بعد نهاية مهرجان من أجل السلام، في ساحة “ملوك إسرائيل” في قلب “تل أبيب”، وأطلق عليه أربع رصاصات أدت لاحقاً إلى مصرعه عند منتصف ليل الرابع من تشرين ثاني/نوفمبر 1995.

وحُكم على عمير بالسجن مدى الحياة، أُضيفت لها 8 سنوات لتسببه بإصابة حارس رابين الشخصي.

وأدى اغتيال رابين عمليًّا إلى وقف مسيرة أوسلو، إذ تمكّن بنيامين نتنياهو، في الانتخابات التي جرت في أيار/مايو 1996 من التغلب على خليفة رابين في الحكومة ورئاسة الحزب، شمعون بيريز، وتشكيل أول حكومة له.

ومنذ ذلك الوقت تمكّن نتنياهو رغم هزيمته عام 1999 أمام الجنرال إيهود براك، من العودة لرئاسة الحكومة عام 2009 وتشكيل حكومتين متتاليتين، والبقاء في الحكم حتى اليوم، ليتفوق في عدد أيام وسنوات حكمه على رئيس الحكومة الأول لدولة الاحتلال ديفيد بن غوريون.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات