الأربعاء 26/يونيو/2024

قبها: الكتلة الإسلامية في بير زيت تُنحر على مذبح التنسيق الأمني

قبها: الكتلة الإسلامية في بير زيت تُنحر على مذبح التنسيق الأمني

أكد وزير الأسرى السابق م. وصفي قبها أن الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت يتم نحرها على مذبح التنسيق الأمني، فيما لا يزال أعضاء الكتل الإسلامية في جميع جامعات ومعاهد الوطن الأكاديمية يلاحقون من أجهزة أمن السلطة بالاستدعاءات والاعتقالات والتحقيق والتعذيب.

وأضاف قبها أن هذا الأمر يعكس عقلية الاجتثاث والاستئصال التي تنتهجها السلطة وأجهزتها الأمنية نزولاً عند رغبة ما يطلقون عليه “الطرف الآخر”، وحيث يضيق صدرها بمن يخالفها الرأي وتحديدا من الأسرى المحررين، وكأنها تريد أن تكافئ هؤلاء الأطهار على انتمائهم الوطني وحبهم لفلسطين الأرض والشعب والقضية والهوية والمقدسات، بإجراءات تعسفية تتناقض والذات الوطنية.

ولفت قبها إلى أن الكتلة وأعضاءها في مجلس طلبة جامعة بير زيت يتعرضون لملاحقة مستمرة، حيث لن يكون آخرهم الأسير المحرر وعضو مجلس الطلبة “محمد ناصر” المعتقل منذ عدة أيام، والذي يتعرض للشبح والتعذيب الشديد، الأمر الذي دفع بمجموعة من الطلاب للاعتصام داخل حرم الجامعة تضامناً مع زملائهم الملاحقين.

وبيّن قبها، أنه في الوقت الذي تتغنى فيه السلطة بالديمقراطية والحديث عن انتخابات تشريعية، فإنها تنحر، وبنية مبيتة وعن قصد وسبق إصرار، الكتلة الإسلامية على مذبح التنسيق الأمني، الأمر الذي يعكس النوايا الحقيقية للسلطة عند حديثها عن الانتخابات، حيث أنها آخر من يحق له أن يتحدث عن الديمقراطية، ومن يضيق صدره بالرأي الآخر ويُلاحق الراية الخضراء الموشحة ب “لا إله إلا الله محمدا رسول الله” لن يتسع لقبول الآخر الفلسطيني كمنافس حقيقي حر وشريف وطاهر.

كما أن السلطة غير معنية لا بمصالحة ولا بشراكة سياسية، لأن أفعالها في الميدان وسياساتها البائسة والتعسفية تؤكد ذلك، فالعمل النقابي مشروع، وحرية العمل الطلابي قيمة وطنية وأخلاقية، ومن يتنكر لذلك بالممارسات التعسفية ويتحدث عن حرية الرأي والتعبير فإن شعاراته لا تتجاوز الأفواه وتأتي لذر الرماد في العيون.

وطالب قبها السلطة وكل أجهزتها بضرورة وقف التنسيق الأمني والملاحقة والاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن المختطفين في سجونها واحترام القانون وسيادته، والتعامل مع أبناء شعبنا بكل مكوناته السياسية والمجتمعية على السواء، دون تمييز.

كما طالب جامعة بير زيت بضرورة أن تخرج عن صمتها وتدين الاعتقال، وتُشكل حاضنة حقيقية للعمل الطلابي الديمقراطي، وتحمي طلبتها من تغول أجهزة أمن السلطة، فيكفي الطلبة وتحديدا أبناء الكتلة الإسلامية الملاحقة والاعتقال من سلطات الاحتلال، كما وذكّر قبها إدارة الجامعة بمجلس أمنائها ورئيسها وإدارتها أن المعتقل السياسي “محمد ناصر” (27 عاما) هو من طلابها المميزين وقد أمضى حوالي 5 سنوات في سجون الاحتلال، واعتقل عدة مرات من أجهزة أمن السلطة، وهو طالب يُدرج اسمه على لائحة الشرف لتميزه الأكاديمي، متسائلا: “هل يُعقل أن يترك فريسة للاعتقال والتعرض للتعذيب منذ اعتقاله قبل أيام”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الاحتلال يهدم منزلين في رام الله وأريحا

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلين في رام الله وأريحا، ضمن انتهاكاتها المتصاعدة ضد...

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الاحتلال يعتقل 19 مواطنًا في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، 19 مواطنًا على الأقل، منهم والدة مطارد، خلال حملة دهم - فجر الأربعاء- في...