الاحتلال يقمع وقفة تضامنية مع الأسرى في القدس

قمعت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء السبت، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان: إن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بشارع صلاح الدين وسط القدس المحتلة، وأطلقوا باتجاههم قنابل الصوت والغاز، واعتقلوا أحد الشبان بعد الاعتداء عليه بوحشية.

وكان “الحراك الشبابي المقدسي”، وهي منظمة شبابية أهلية، دعت إلى وقفة تضامنية؛ “دعما للأسرى المضربين عن الطعام ودعما للأسيرة هبة اللبدي التي تسطر أجمل آيات الصمود في إضرابها رفضا لاعتقالها إداريا”.

وتحتجز قوات الاحتلال الأسيرة اللبدي حاليا في سجن الجلمة بعد اعتقالها على جسر العودة بين الضفة الغربية والأردن حين قدمت من الأردن مع أمها وخالتها لحضور زفاف قريبتها قبل نحو شهرين، وهي مضربة عن الطعام منذ 33 يوما.

وقال خالد محاجنة محامي هبة اللبدي: “إنه منذ اعتقالها تتعرض لانتهاكات بشعة وقاسية”.

وتحمل اللبدي الجنسية الأردنية، وتسكن في العاصمة الأردنية عمان، كما تحمل الهوية الفلسطينية نتيجة لحمل أمها الهوية الفلسطينية.

وذكر المحامي إلى أن الأسيرة الفلسطينية أبلغته -الخميس الماضي- أنها حولت مرتين في الأسبوع الماضي إلى مستشفى “بن تسيون” في حيفا، حيث تلقت السوائل بواسطة الوريد لعدم قدرتها على شرب الماء بسبب التهابات في الحلق.

يذكر أن خمسة معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام؛ رفضا لاعتقالهم الإداري.

وهم: إسماعيل علي (30 عاما) من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، مضرب منذ 95 يوما، وطارق قعدان (46 عاما) من مدينة جنين، منذ 88 يوما، وأحمد زهران (42 عاما) من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله، مضرب منذ 35 يوما، ومصعب الهندي (29 عاما) من بلدة تل جنوب غرب نابلس، منذ 33 يوما، إلى جانب هبة اللبدي.