الصحة تطالب بحشد الدعم لإنشاء مجمع طبي برفح وسط حراك متصاعد

ناشدت وزارة الصحة، مساء الثلاثاء، الجهات المانحة كافة تكثيف جهودها من أجل توفير الدعم اللازم لإنشاء مجمع رفح الطبي، في ظل دعوات وحملات تغريد مطالبة ببناء مستشفى هناك.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن ذلك سيساهم في تجميع وتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لأكثر من 250 ألف نسمة بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت في ختام بيانها دعمها الجهود الرسمية والشعبية التي تبذل لإقامته.
وطَالب حراك #رفح_بحاجة_لمستشفى -صباح اليوم- وزارة الصحة بالوقوف عند مسؤولياتها وتنفيذ وعودها على مدار السنوات الماضية، والبدء بإنشاء مستشفى رفح على الأرض المخصصة له.
ودعا الحراك الوزارة لإتمام صياغة المشروع وفق التعديلات النهائية من دائرة التعاون الدولي، وإتمام المخططات الهندسية واعتمادها نهائيا من المكتب الفني في الوزارة ليكون قابلا للتنفيذ والتمويل، وتوضيح الخارطة الصحية لمدينة رفح وفق الخطة الإستراتيجية للصحة.
كما دعا الحرك، في بيان أصدره اليوم، عقب حملة إلكترونية بعنوان #رفح_بحاجة_لمستشفى إلى إتاحة الفرصة لإنشاء حساب بنكي رسمي مخصص لهذا الغرض باسم مستشفى رفح ومعترف به من سلطة النقد، وبرعاية وزارة الصحة الفلسطينية، والسعي لضمان وفاء الأطراف المسؤولة فلسطينيا بجميع التزاماتها تجاه سكان محافظة رفح، والالتزام بالمعايير الدولية والإنسانية في التعامل مع مطلب “رفح بحاجة لمستشفى” انبثاقا من المواثيق الدولية والحقوق الصحية والمدنية كافة.
وأوضح الحراك أنه بعد مرور عام ويزيد على الحراك الشعبي، وتزامناً مع استمرار ضحالة الخدمات الصحية المقدمة لأهالي مدينة رفح، باتوا مطالبين باستمرار الضغط على المسؤولين حتى الاستجابة لهذه المطالب، ورصد أي تطورات في المستوى الصحي في محافظة رفح.
وأكد أنه ما زال أكثر من ربع مليون نسمة في محافظة رفح يعانون ضعف الخدمات الصحية في المراكز الصحية (حكومة- وكالة- الخدمات العسكرية-المؤسسات الأهلية) ولم يرصد أي تغيير إيجابي مطلقا في الخدمات المقدمة.
وأوضح أن محافظة رفح تأتي في ذيل قائمة أولويات وزارة الصحة فنسبة توزيع المستشفيات على قطاع غزة في رفح لا تتجاوز الـ (5.6%)، في حين غزة (64.9%)، الشمال (16.5%)، الوسطى (7%)، خانيونس (24.1%) …!! لتبقى محافظة رفح الأقل حظاً في عدد مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة: غزة (16)، الوسطى (16)، خانيونس (10)، الشمال (8)، رفح (4).
وتحتاج رفح التي تضم أكثر من ربع مليون مواطن إلى مستشفى مركزي يضم التخصصات والأقسام الأساسية مثل: القلب- الأعصاب- العناية المركزة- أقسام الأشعة النادرة التصوير المقطعي وغيرها من التخصصات.
وما زال مستشفى أبو يوسف النجار الذي تأسس كمستوصف طبي لا تزيد عدد أسرّته عن (65) سريراً، دون أي تحسّن في خدماته وأقسامه منذ عام 2006، كما أن اللجنة المشكّلة بناء على جلسة مساءلة عقدها الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان بتاريخ 30 أكتوبر 2018 والمكونة من وزارة الصحة وجمعية أصدقاء مجمع رفح الطبي، وأعضاء ممثلين عن حراك رفح، ما زالت حتى اليوم لم تستكمل مخططاً معتمداً من وزارة الصحة لهيكلية المستشفى المتوقع إنشاؤه!.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...

الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجا
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-...

شركات طيران دولية تلغي رحلاتها لتل أبيب عقب قصف مطار بن غوريون
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركات طيران دولية، صباح اليوم الأحد، إلغاء رحلاتها إلى "تل أبيب"، عقب قصف مطار بن غوريون الدولي. وبحسب...

مؤسسة حقوقية: آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال يواجهون عمليات قتل بطيئة
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام يواجه الأسرى في سجون الاحتلال تصاعدًا غير مسبوق في عمليات التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تمارسها الإدارة...