الجمعة 28/يونيو/2024

بعد 98 يومًا من إضرابه.. الأسير غنام يصارع الموت

بعد 98 يومًا من إضرابه.. الأسير غنام يصارع الموت

وسط نوبات الألم والدوار، يواصل الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما)، معركة التحدي بأمعائه الخاوية التي شرع فيها منذ 98 يوما؛ رفضا لاعتقاله الإداري.

  ناصر غنام -شقيق الأسير أحمد- أفاد أن وضع شقيقه في خطر كبير جدا، حيث يعاني من آلام في الكبد وضعف عضلة القلب ونقص حاد في الوزن وعدم قدرة على السير وآلام في المعدة والرأس.

وتواصل عائلة الأسير غنام حراكها الشعبي المدافع عنه، حيث تقيم خيمة اعتصام دائمة أمام منزله في قرية طرامة جنوب الخليل، وتشارك في الفعاليات المساندة للمضربين، لكنها أبدت عدم رضاها عن المستوى المتدني للحراك الجماهيري في نصرة ابنهم المضرب وبقية الأسرى والأسيرات.

ويضيف ناصر غنام، أن هذا الاعتقال هو السادس للأسير، حيث بدأت الاعتقالات بحقه منذ عام 1997 عامين ونصفًا، وبعدها اعتقل مرتين، وحكم خلالها سنوات عدة، ثم اعتقل ثلاث مرات كلها رهن الاعتقال الإداري، حيث أمضى أعواما في هذا الاعتقال دون تهمة ولا مبرر ولا محاكمة وجدِّد له مرات عديدة.

 من جهتها، أكدت هيئة الأسرى أن الأسير أحمد ما يزال يعاني من أمراض عدة ومخاطر جراء الإضراب الطويل، إضافة إلى استمرار تعنت الاحتلال في قضية اعتقاله الإداري.

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن 6 أسرى فلسطينيين يواصلون معركة الأمعاء الخاوية؛ احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري، منهم الأسيرة هبة اللبدي، في ظروف وصفت بأنها قاسية وخطيرة.

وأوضح المركز أن أقدم الأسرى المضربين الأسير المريض أحمد عبد الكريم غنام (42 عاما) من الخليل، وهو يخوض الإضراب منذ 98 يوماً متواصلة.

ويرقد غنام في مستشفى الرملة في ظروف قاسية، وقد نقص وزنه حوالي 25 كيلوجرامًا، كما يعاني من مشاكل بالقلب وهبوط السكر في الدم، ومصاب بآلام حادة ومستمرة في أنحاء جسده، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ونقل مؤخراً إلى مستشفى “كابلان” بعد تدهور جديد على وضعه الصحي.

يشار إلى أن الأسير غنام متزوج ولديه طفلان أحدهما يبلغ من العمر أربعة أعوام والآخر عاما ونصفًا.

 كما أن الأسير المضرب كان خضع لعملية زراعة نخاع لمواجهة مرض سرطان الدم، مع احتمالية أن يكون المرض قد عاد له مع نقص المناعة المستمر، كما يقول شقيقه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات