قيادي بـ الجبهة الشعبية: المطبِّعون فئة قليلة تلفظهم شعوبهم

أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هاني الثوابتة، أن الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، يرفضون التطبيع مع الاحتلال بكل مكوناته.

وقال الثوابتة، خلال كلمة له خلال مشاركته في مسيرات العودة، اليوم، في جمعة “لا للتطبيع”: إن “التطبيع وجماعات التطبيع هم فئة قليلة لا تمثل شعبنا أو أمتنا أو كل الأحرار في العالم”.

وأضاف: “أي صهيوني لا يمكنه أن يعلن عن جنسيته في أي بلد عربي أو إسلامي، هذا دليل على أن أمتنا العربية تلفظ هذا الكيان بكل مكوناته، وأن أمتنا لا تقبل بالتساوق مع مشاريع الاحتلال”.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية تواصل عملها من أجل تحرير الأسرى، مشيرا إلى أن اليوم هو الذكرى السنوية الثامنة لصفقة وفاء الأحرار.

وقال: “كلنا ثقة بالمقاومة أنها ستحرر المزيد من أسرانا في سجون الاحتلال”.

وأشار إلى الذكرى السنوية 17 لاغتيال الجبهة الشعبية وزير السياحة الإسرائيلية رحبعام زئيفي، وقال: “رأس الاحتلال الصهيوني ليس بعيداً عن رصاص المقاومة الفلسطينية”.

وشارك اليوم الآلاف من الفلسطينيين، في الأسبوع الـ 79، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تحمل اسم جمعة “لا للتطبيع”، وذلك رفضًا لكل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي والرياضي مع الاحتلال.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 334 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.